أبو اللبن: الهلال الأحمر الامارتي قدم مساعدات بقيمة 6 مليون دولار والعطاء مستمر
2014/08/27
71-TRIAL-
غزة / سوا / قدر مدير الهلال الأحمر الإماراتي في قطاع غزة عماد أبو اللبن قيمة المساعدات المقدمة لأهالي قطاع غزة حتى اللحظة بنحو 6 مليون دولار تشمل طرود غذائية وصحية ومواد تنظيف وجالونات مياه وملابس ومواد طبية وإغاثية أخرى تُوزع على النازحين وأصحاب البيوت المدمرة والأسر التي تأوي نازحين والمتضررين من الحرب.
وأشار أبو اللبن أن ما تم توزيعه حتى الآن من مكتب الهلال الأحمر الإماراتي بغزة يقدر بنحو 3 مليون دولار كما وتم إحضار كميات كبيرة من المساعدات عبر معبر رفح عن طريق الوفود الإماراتية التي تزور غزة باستمرار بقيمة 3 مليون دولار ويُشرف على توزيعها الهلال الأحمر الفلسطيني.
- حي سكني إمارتي جديد
وأكد أبو اللبن الاستمرار في تقديم الدعم والمساندة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، معربا عن أمله بأن يكون للهلال الأحمر الإماراتي دور فاعل في بناء أحياء سكنية على شاكلة الحي الإماراتي ومدينة الشيخ زايد فور انتهاء الحرب ونوه أبو اللبن إلى الاتفاقية التي وقعها الهلال الأحمر الإماراتي مع وكالة الغوث التي تسلمت نحو 190 مليون درهم للبدء فور انتهاء الحرب بالعمل على بناء بعض البيوت وأخرى تتعلق بإنشاء حي سكني مستقل".
وتطرق بالحديث حول الحي الاماراتي السكني في خانيونس الذي يأتي ضمن المشاريع الإنشائية لهيئة الهلال الأحمر الامارتي لمساعدة أبناء شعبنا. والمكون من 600 وحدة سكنية وقال "لقد تم انجاز وتشطيب نحو 150 وحدة سكنية وجاري العمل على انجاز وتشطيب نحو 450 وحدة سكنية أخرى تنهيدا لتسليمها بعد شهرين من الآن".
- آلية توزيع المساعدات تتم ميدانيا وبانتظام
وقال أبو اللبن "أن المساعدات تصل إلى الفئات المتضررة من الحرب مؤكدا أن الهلال الأحمر الإماراتي يركز على المناطق الأكثر تضررا بفعل العدوان ومنها المناطق الشرقية للقطاع مثل خزاعة والشجاعية وبيت حانون.
وأقر أبو اللبن بوجود صعوبات تعيق عملية توزيع المساعدات حيث أن بعض المناطق تحتاج إلى العون والمساعدة لكن لا يتمكن طاقم العمل المتطوع من الوصول إليها لأنها كانت تقع في أماكن شديدة الخطورة.
مشددا على أن الهلال الأحمر الاماراتي يعمل بكل جهد لإيصال المساعدات إلى مناطق المتضررين، ولفت أبو اللبن إلى أن عملية توزيع المساعدات تتم بشكل منظم من خلال التواصل مع مختلف الجمعيات في قطاع غزة وأن فريق العمل التطوعي للهلال الأحمر الإماراتي بغزة يشرف ميدانيا على عمليات التوزيع التي تنفذها الجمعيات بغزة.
- رغم صعوبات الحرب مصرون على تقديم المساعدة
ويعمل الهلال الأحمر الامارتي خلال الحرب وفي صعوبات كثيرة وفي هذا الصدد قال أبو اللبن "ورغم خطورة الأحداث والصعوبات التي نواجهها في ميدان العمل نحن مصرون على تقديم الدعم والمساندة لأبناء شعبنا".
مشيرا إلى أن المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي ليس لها سقف محدود فهي مستمرة طالما هناك حاجة لمساعدة الناس وأشار أبو اللبن إلى أن وفد الهلال الإماراتي السادس وصل قبل أيام إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري ترافقه قافلة مكونة من 18 شاحنة محملة بمواد الإغاثة المتنوعة وقد بدأ الوفد الإماراتي بتوزيع المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني على المتضررين من الحرب، ومشيرا إلى أن المساعدات تشمل فراش وأغطية وأدوات وفرشات طبية بجانب كراسي متحركة وطرود غذائية ومواد صحية وحليب ومستلزمات الأطفال.
- المستشفى الميداني الاماراتي
وفي إطار قيام الإمارات العربية المتحدة بدورها في مساندة الشعب الفلسطيني تحدث أبو اللبن عن المستشفى الميداني في محافظة رفح جنوب القطاع ويعمل بكامل جاهزيته لتقديم كافة الخدمات العامة لكافة فئات الشعب الفلسطيني، وفي نهاية حديثه ثمن أبو اللبن دور الهلال الأحمر الإماراتي وحكومة وشعب الإمارات الذي أرسلت عدة وفود لغزة متمنيا أن يُسخر هذا الجهد ويتكلل بالمساهمة في إعادة إعمار القطاع حيث أنها تشكل الهم الأكبر لأهلنا في قطاع غزة. 35
وأشار أبو اللبن أن ما تم توزيعه حتى الآن من مكتب الهلال الأحمر الإماراتي بغزة يقدر بنحو 3 مليون دولار كما وتم إحضار كميات كبيرة من المساعدات عبر معبر رفح عن طريق الوفود الإماراتية التي تزور غزة باستمرار بقيمة 3 مليون دولار ويُشرف على توزيعها الهلال الأحمر الفلسطيني.
- حي سكني إمارتي جديد
وأكد أبو اللبن الاستمرار في تقديم الدعم والمساندة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، معربا عن أمله بأن يكون للهلال الأحمر الإماراتي دور فاعل في بناء أحياء سكنية على شاكلة الحي الإماراتي ومدينة الشيخ زايد فور انتهاء الحرب ونوه أبو اللبن إلى الاتفاقية التي وقعها الهلال الأحمر الإماراتي مع وكالة الغوث التي تسلمت نحو 190 مليون درهم للبدء فور انتهاء الحرب بالعمل على بناء بعض البيوت وأخرى تتعلق بإنشاء حي سكني مستقل".
وتطرق بالحديث حول الحي الاماراتي السكني في خانيونس الذي يأتي ضمن المشاريع الإنشائية لهيئة الهلال الأحمر الامارتي لمساعدة أبناء شعبنا. والمكون من 600 وحدة سكنية وقال "لقد تم انجاز وتشطيب نحو 150 وحدة سكنية وجاري العمل على انجاز وتشطيب نحو 450 وحدة سكنية أخرى تنهيدا لتسليمها بعد شهرين من الآن".
- آلية توزيع المساعدات تتم ميدانيا وبانتظام
وقال أبو اللبن "أن المساعدات تصل إلى الفئات المتضررة من الحرب مؤكدا أن الهلال الأحمر الإماراتي يركز على المناطق الأكثر تضررا بفعل العدوان ومنها المناطق الشرقية للقطاع مثل خزاعة والشجاعية وبيت حانون.
وأقر أبو اللبن بوجود صعوبات تعيق عملية توزيع المساعدات حيث أن بعض المناطق تحتاج إلى العون والمساعدة لكن لا يتمكن طاقم العمل المتطوع من الوصول إليها لأنها كانت تقع في أماكن شديدة الخطورة.
مشددا على أن الهلال الأحمر الاماراتي يعمل بكل جهد لإيصال المساعدات إلى مناطق المتضررين، ولفت أبو اللبن إلى أن عملية توزيع المساعدات تتم بشكل منظم من خلال التواصل مع مختلف الجمعيات في قطاع غزة وأن فريق العمل التطوعي للهلال الأحمر الإماراتي بغزة يشرف ميدانيا على عمليات التوزيع التي تنفذها الجمعيات بغزة.
- رغم صعوبات الحرب مصرون على تقديم المساعدة
ويعمل الهلال الأحمر الامارتي خلال الحرب وفي صعوبات كثيرة وفي هذا الصدد قال أبو اللبن "ورغم خطورة الأحداث والصعوبات التي نواجهها في ميدان العمل نحن مصرون على تقديم الدعم والمساندة لأبناء شعبنا".
مشيرا إلى أن المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي ليس لها سقف محدود فهي مستمرة طالما هناك حاجة لمساعدة الناس وأشار أبو اللبن إلى أن وفد الهلال الإماراتي السادس وصل قبل أيام إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري ترافقه قافلة مكونة من 18 شاحنة محملة بمواد الإغاثة المتنوعة وقد بدأ الوفد الإماراتي بتوزيع المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني على المتضررين من الحرب، ومشيرا إلى أن المساعدات تشمل فراش وأغطية وأدوات وفرشات طبية بجانب كراسي متحركة وطرود غذائية ومواد صحية وحليب ومستلزمات الأطفال.
- المستشفى الميداني الاماراتي
وفي إطار قيام الإمارات العربية المتحدة بدورها في مساندة الشعب الفلسطيني تحدث أبو اللبن عن المستشفى الميداني في محافظة رفح جنوب القطاع ويعمل بكامل جاهزيته لتقديم كافة الخدمات العامة لكافة فئات الشعب الفلسطيني، وفي نهاية حديثه ثمن أبو اللبن دور الهلال الأحمر الإماراتي وحكومة وشعب الإمارات الذي أرسلت عدة وفود لغزة متمنيا أن يُسخر هذا الجهد ويتكلل بالمساهمة في إعادة إعمار القطاع حيث أنها تشكل الهم الأكبر لأهلنا في قطاع غزة. 35