حزب كحلون الجديد يسبب صداعا لنتنياهو
2014/08/27
158-TRIAL-
القدس / سوا / أكدت تقارير إسرائيلية أن الحزب الجديد الذي قرر القيادي السابق في حزب الليكود موشيه كحلون إنشاءه، بدأ يستقطب ناشطين مركزيين وأعضاء كنيست بارزين من الليكود الأمر الذي من شأنه أن يحدث خللا في موازين القوى وفي الخارطة السياسية الإسرائيلية.
وقال مسؤول في الليكود لصحيفة "هآرتس": حزب كحلون يزعج نتنياهو ويسبب له صداعا". مضيفا: " في اليوم الذي يلي الحرب سيكتشف رئيس الحكومة أن عددا ليس قليلا من الناشطين الميدانيين وأعضاء لجنة مركزية يعتزمون الالتحاق بحزب كحلون. وفي اليوم الذي يعلن فيه كحلون رسميا عن إقامة حزبه، سيبدأ الناشطون بترك اليكود، الأمر الذي سيشكل ضربة معنوية قاسية للحزب الحاكم، قبل فترة قصيرة من موعد الانتخابات".
وقالت الصحيفة إن مسؤولين في الليكود بدأوا بالانشغال بتحديد الناشطين الذي يتوقع أن ينضموا لكحلون، مشيرة إلى أن الحديث لا يدور عن سيناريو مشابه لخروج أرئيل شارون من الليكود وتشكيل حزب كاديما عام 2005، حيث تبعه حوالي ثلث أعضاء الحزب وعدد كبير من المسؤولين.
وقد قرر كحلون قبل اسابيع تشكيل حزب جديد، وشكل طواقم عمل للاستعداد لحملة إطلاق الحزب الذي سيعرف بأنه حزب «وسط»، ويركز على القضايا الاجتماعية. ونقلت الصحيفة عن مقربين من كحلون قولهم إنه «يأمل في الحصول على 15 مقعدا في الانتخابات المقبلة ، وأن يصبح قوة سياسية هامة في الكنيست ». 145
وقال مسؤول في الليكود لصحيفة "هآرتس": حزب كحلون يزعج نتنياهو ويسبب له صداعا". مضيفا: " في اليوم الذي يلي الحرب سيكتشف رئيس الحكومة أن عددا ليس قليلا من الناشطين الميدانيين وأعضاء لجنة مركزية يعتزمون الالتحاق بحزب كحلون. وفي اليوم الذي يعلن فيه كحلون رسميا عن إقامة حزبه، سيبدأ الناشطون بترك اليكود، الأمر الذي سيشكل ضربة معنوية قاسية للحزب الحاكم، قبل فترة قصيرة من موعد الانتخابات".
وقالت الصحيفة إن مسؤولين في الليكود بدأوا بالانشغال بتحديد الناشطين الذي يتوقع أن ينضموا لكحلون، مشيرة إلى أن الحديث لا يدور عن سيناريو مشابه لخروج أرئيل شارون من الليكود وتشكيل حزب كاديما عام 2005، حيث تبعه حوالي ثلث أعضاء الحزب وعدد كبير من المسؤولين.
وقد قرر كحلون قبل اسابيع تشكيل حزب جديد، وشكل طواقم عمل للاستعداد لحملة إطلاق الحزب الذي سيعرف بأنه حزب «وسط»، ويركز على القضايا الاجتماعية. ونقلت الصحيفة عن مقربين من كحلون قولهم إنه «يأمل في الحصول على 15 مقعدا في الانتخابات المقبلة ، وأن يصبح قوة سياسية هامة في الكنيست ». 145