العلاقات الإسرائيلية الامريكية لم تشهد مثل هذا التدهور منذ عهد شامير
2014/05/11
القدس / سوا / في ظل النفي الرسمي الإسرائيلي للتقارير التي أوردتها مجلة نيوزويك الأميركية عن عمليات تجسس قامت بها ضد الولايات المتحدة، بينها التجسس على نائب الرئيس أل غور خلال زيارته للقدس، عبر محللون إسرائيليون عن قلقهم من مغزى وتوقيت هذه الاتهامات التي تواجهها إسرائيل، خصوصًا في وقت تشهد فيه علاقة أوباما - نتنياهو تدهورا ملحوظا بعد قشل المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
و كتب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل، أن النشر الذي يضاف إلى تصريحات المبعوث الأميركي مارتن إندك، الذي اتهم إسرائيل بالمسؤولية عن فشل المقاوضات، وتصريحات وزير الخارجية جون كيري عن تحول إسرائيل إلى دولة فصل عنصري، كلها تعكس التردي الذي وصلت إليه علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة وهذا هو المهم.
ويورد هارئيل غضب أوباما على تعيين السفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن المؤيد للجمهوريين والغضب الأميركي من تصريحات وزير الأمن موشيه يعالون، الذي هاجم كيري وجهوده لإنجاح المفاوضات التي كان يقوم بها، واصفا سلسلة النشر والتصريحات بأنها تعبر انعدام شبه كامل للثقة لم تشهد علاقات الدولتين مثيلا له منذ نهاية عهد شامير.
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخباراتية الإسرائيلي، يوفال شطاينتس إن اتهامات المجلة الأميركية "نيوزويك" حول قيام إسرائيل بالتجسس على الولايات المتحدة "غير مسؤولة ولا أساس لها"، مشيرا إلى أن إسرائيل "قررت منذ 30 عاما عدم التجسس على الولايات المتحدة".
وقالت المجلة الأميركية إن "مسؤولا رفيع المستوى في المخابرات الأميركية قال إنه خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي السابق إلى إسرائيل قبل 16 عاما، انتظره في فتحة التهوئة جاسوس إسرائيلي الأمر الذي اكتشفه أحد الحراس الذي بقي بعد مغادرة طاقم التأمين التابع لنائب الرئيس الأمريكي".
وتابع المسؤول السابق في المخابرات الأمريكية: "الغرفة كانت هادئة، وأنا تريثت قليلا بعدما رحل بقية الحراس، ثم رأيت أن فتحة التهوئة تحركت وخرج منها رجل، وحينها لم أسرع في الضغط على الزناد وإطلاق النار بل سعلت الأمر الذي انتبه له الرجل في فتحة التهوئة الذي عاد أدراجه".
يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، نفى مزاعم التجسس في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي قائلا: "هذه حملة تشويه خطيرة كاذبة تماما وكل ما فيها من ضرب الخيال"، وتأتي تصريحات ليبرمان تزامنا مع زيارة مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس إلى إسرائيل.
وقال ليبرمان إن "إسرائيل تحترم التزامها بعد القيام بأنشطة تجسسية في الولايات المتحدة" في إشارة إلى وعد قدمته إسرائيل إلى واشنطن عقب قضية الجاسوس اليهودي، جونثان بولارد، الذي حكم عليه في عام 1987 بالسجن مدى الحياة لقيامه بالتجسس لصالح إسرائيل.
وليست هذه المرة الأولى التي تواجه إسرائيل مزاعم تجسس على حليفتها الكبرى الولايات المتحدة، إذ أن جوناتن بولارد الخبير السابق في البحرية الأميركية اعتقل في الولايات المتحدة عام 1985 لنقله لإسرائيل آلاف الوثائق السرية حول نشاطات الاستخبارات الأمريكية في العالم العربي.
و كتب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل، أن النشر الذي يضاف إلى تصريحات المبعوث الأميركي مارتن إندك، الذي اتهم إسرائيل بالمسؤولية عن فشل المقاوضات، وتصريحات وزير الخارجية جون كيري عن تحول إسرائيل إلى دولة فصل عنصري، كلها تعكس التردي الذي وصلت إليه علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة وهذا هو المهم.
ويورد هارئيل غضب أوباما على تعيين السفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن المؤيد للجمهوريين والغضب الأميركي من تصريحات وزير الأمن موشيه يعالون، الذي هاجم كيري وجهوده لإنجاح المفاوضات التي كان يقوم بها، واصفا سلسلة النشر والتصريحات بأنها تعبر انعدام شبه كامل للثقة لم تشهد علاقات الدولتين مثيلا له منذ نهاية عهد شامير.
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخباراتية الإسرائيلي، يوفال شطاينتس إن اتهامات المجلة الأميركية "نيوزويك" حول قيام إسرائيل بالتجسس على الولايات المتحدة "غير مسؤولة ولا أساس لها"، مشيرا إلى أن إسرائيل "قررت منذ 30 عاما عدم التجسس على الولايات المتحدة".
وقالت المجلة الأميركية إن "مسؤولا رفيع المستوى في المخابرات الأميركية قال إنه خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي السابق إلى إسرائيل قبل 16 عاما، انتظره في فتحة التهوئة جاسوس إسرائيلي الأمر الذي اكتشفه أحد الحراس الذي بقي بعد مغادرة طاقم التأمين التابع لنائب الرئيس الأمريكي".
وتابع المسؤول السابق في المخابرات الأمريكية: "الغرفة كانت هادئة، وأنا تريثت قليلا بعدما رحل بقية الحراس، ثم رأيت أن فتحة التهوئة تحركت وخرج منها رجل، وحينها لم أسرع في الضغط على الزناد وإطلاق النار بل سعلت الأمر الذي انتبه له الرجل في فتحة التهوئة الذي عاد أدراجه".
يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، نفى مزاعم التجسس في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي قائلا: "هذه حملة تشويه خطيرة كاذبة تماما وكل ما فيها من ضرب الخيال"، وتأتي تصريحات ليبرمان تزامنا مع زيارة مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس إلى إسرائيل.
وقال ليبرمان إن "إسرائيل تحترم التزامها بعد القيام بأنشطة تجسسية في الولايات المتحدة" في إشارة إلى وعد قدمته إسرائيل إلى واشنطن عقب قضية الجاسوس اليهودي، جونثان بولارد، الذي حكم عليه في عام 1987 بالسجن مدى الحياة لقيامه بالتجسس لصالح إسرائيل.
وليست هذه المرة الأولى التي تواجه إسرائيل مزاعم تجسس على حليفتها الكبرى الولايات المتحدة، إذ أن جوناتن بولارد الخبير السابق في البحرية الأميركية اعتقل في الولايات المتحدة عام 1985 لنقله لإسرائيل آلاف الوثائق السرية حول نشاطات الاستخبارات الأمريكية في العالم العربي.