الخليل/سوا/ تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، مع ضيفه منتخب طاجيكستان بهدف لمثله في اللقاء الودي الذي أقيم على إستاد دورا.

كان اللقاء بمجمله ضعيفا وباهتا من المنتخبين إلا في بعض دقائقه، وكان الغائب الأكبر عنه مرة أخرى الجماهير التي عزفت عن الحضور إلى الاستاد سوى بأعداد قليلة دون المطلوب، أما منتخبنا فعادت مشكلة الاخطاء الدفاعية مرة اخرى للواجهة، حيث جاء هدف التقدم للمنتخب الضيف بسبب غياب التناسق بين المدافعين، وهي بحاجة للتصحيح قبل خوض التصفيات الآسيوية.

جاءت بداية الشوط الأول ضعيفة من المنتخبين، ولم تكن هناك فرصة حقيقية خطرة على المرميين حتى الدقيقة الـ17 من زمن الشوط.

اولى محاولات منتخبنا جاءت في الدقيقة الـ21 من كرة ثابتة من أكثر من 25 مترا، نفذها جونثان سوريا قوية استقرت بين يدي الحارس الطاجيكي.

وكانت أخطر فرص الشوط لصالح منتخب طاجيكستان وتحديدا في الدقيقة الـ27 بعد أن كسر المهاجم مانوشر داليلوف مصيدة التسلل وانفرد بالحارس توفيق علي الذي أبعد تسديدة داليلوف بصعوبة وحولها إلى ركنية.

وتمكن منتخب طاجيكستان من افتتاح التسجيل في الدقيقة الـ38 مستغلا الهفوات القاتلة في دفاع منتخبنا، حيث مرر المهاجم نومودزهون  حكيموف كرة مقشرة للقادم من الخلف بارفيذكون عمر بوييف الذي انفرد بالحارس علي ووضع الكرة على يمينه في الشباك، وانتهى الشوط الأول بتقدم مستحق لمنتخب طاجيكستان بهدف وحيد.

وتمكن منتخبنا الوطني من معادلة النتيجة بعد مرور دقيقتين على انطلاقة الشوط الثاني بعد تحصله على ركلة جزاء بعد لمس الكرة احد لاعبي طاجيكستان داخل صندوق الجزاء، ترجمها المنضم حديثا لصفوف المنتخب ومهاجم نادي أول بويز الأرجنتيني كارلوس سالوم في المرمى.

لم تتغير النتيجة بعدها وكان الأداء متفاوتا، وكانت الفرص قليلة من جانب المنتخبين دون أفضلية لأحدهما، لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.