عساف يتفقد تجمعي أم الخير وزنوتا جنوب الخليل

عساف خلال تفقده تجمعي أم الخير وزنوتا جنوب الخليل

الخليل/سوا/ تفقد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، اليوم الاثنين، تجمعات أم الخير جنوب شرق يطا، وزنوتا جنوب الظاهرية، للوقوف على آخر الانتهاكات الاستيطانية والتهويدية، ولتقديم المساعدات الممكنة للمواطنين من أجل تعزيز صمودهم.

وقال عساف، خلال جولته في أم الخير، إن الذي هدمه الاحتلال سيتم إعادة بنائه، وأضاف مخاطبا الأهالي: "يجب أن تبقى إرادتكم صلبة وأن تبقوا صامدين هنا، سندعمكم بكل ما تحتاجون بالشراكة مع المؤسسات ذات الاختصاص".

وتابع: "قمنا مؤخرا بصرف مبلغ مالي لعمل مخطط مساحة كامل للخربة، وأيضا بالنسبة للأمور القانونية التي تحتاجونها، سنوفر المحامين من الهيئة ومن خارجها للوقوف إلى جانبكم ومساندتكم من أجل تعزيز صمودكم وبقائكم".

كما تفقد عساف تجمع خربة زنوتا جنوب الظاهرية، التي يسكنها 170 مواطنا يمثلون 27 عائلة أغلبيتهم ممن لم تتجاوز أعمارهم 16 عاما.

وأشاد عساف بصمود السكان في هذا التجمع، كونه يقع بين ثلاث مستوطنات هي: "شمعة" و"تينا" و"دينيا"، والتصدي لمضايقات الاحتلال المتكررة التي تهدف لترحيلهم والاستيلاء على أرضهم.

وقال الأهالي إن تجمع خربة زنوتا قائم منذ ما يقارب 90 عاما، وأن الاحتلال يريد طردهم من أرضهم من أجل ربط المستوطنات الثلاث ببعضها، تحت ذريعة أنهم موجودون على بقعة جغرافية أثرية.

وأكد عساف التزام هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بتعليمات سيادة الرئيس محمود عباس ، بتقديم جميع المساعدات الممكنة للسكان من أجل بقائهم على أرضهم، وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال الغاشم، وقال: "نحن من سيبقى على هذه الأرض، والاحتلال هو من سيرحل".

كما التقى الوزير عساف مع محافظ بيت لحم جبرين البكري، للوقوف على آخر المستجدات في المحافظة بما يخص ملف الجدار والاستيطان.

وتناول اللقاء عدة مواضيع أهمها التباحث في كيفية الحماية القانونية لبعض الأراضي التي يحاول الاحتلال الاستيلاء عليها.

كما بحثا قضية قرية جب الذيب شرق بيت لحم، والمساعدات التي تم تقديمها مؤخرا لإغاثتها، خاصة أن هذه القرية تفتقر إلى جميع المقومات الأساسية للحياة، وأن هنالك خطة كاملة وشاملة جارٍ العمل عليها من قبل المؤسسات الحكومية والداعمة من أجل إعادة تأهيلها.

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد