“FBI” يبحث عن “هاكرز” لا يدخنون الحشيش!‎

هكر

واشعانى مكتب التحقيق الفدرالي الأمريكي FBI لسنوات عدة من أجل توظيف مواهب مخترقين أو “هاكرز” لحماية النظم التكنولوجية الأمريكية.

أما سبب هذه المعاناة فهو الخلاف الثقافي بين سمعة المكتب البيروقراطية البطيئة وانجذاب هذا النوع من المختصين في برامج الكومبيوتر والشيفرات إلى بيئات أكثر عصرية إن لم تكن ثورية.

ويقول مدير FBI جايمس بي كومي إن ابنته وصفت المشكلة مرة قائلة إنه “الرجل”، وبأن لا أحد يريد أن يعمل لصالح “الرجل”.

ويبدو أن ابنة كومي كانت محقة، لذا بدأت الوكالة تعتمد مقاربات أكثر شبابية وعصرية لتبقى متابعة لكل التطورات الحاصلة في عالم التكنولوجيا المتطور بشكل يومي.

وقال كومي، في ندوة حكومية الأسبوع الماضي، إن الوكالة تعمل بجهد حثيث لتظهر نفسها على أنها أكثر تقدماً وتطوراً مما يظن الناس.

وأوضح أن التعديلات التي ستنفذها الوكالة تسعى للتأهيل بالمواهب الشابة لجعلها تجعل بالراحة، بطريقة تجعل الرابط بين هذه المواهب والإدارة أقوى وأقرب.

وتشكل المنافسة بين القطاع العام والقطاع الخاص أكبر عائق لمكتب التحقيق الفدرالي في جذب الأذكياء والهاكرز للعمل معهم، إذ تقدم شركات القطاع الخاص رواتب أفضل ومنافع اكثر.

وأقر كومي أن من أكبر هذه المشاكل رغبة هؤلاء الشباب بتدخين الماريجوانا، وهو أمر ترفضه الوكالة جملة وتفصيلاً، بينما لا تمانعه الشركات الخاصة الأخرى.

وأوضح أن الوكالة تتصارع حاليا مع كيفية التنسيق بين خبراء الشيفرات والحشيش. إذ تفرض القوانين أن يكون المرشح للوظيفة لم يتعاطَ الماريجوانا أو توابعها لمدة 3 سنوات على الأقل قبل الانضمام للوكالة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد