أبو مرزوق:فتح تعيش مأزقاً لا يقل عما تعيشه حماس في قطاع غزة
2014/05/11
غزة / سوا / أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن حركته تتجه بكل قوتها نحو المصالحة، مؤكداً أن هذا القرار شوريّ وجمعي وملزم للحركة في كل مؤسساتها.
وقال أبو مرزوق، خلال لقائه بتجمع النقابات في قطاع غزة، مساء السبت، إن "هذه المرحلة بحاجة إلى رفع شعار "مصالحة ومصارحة"؛ لكي يستتب الأمن ويزول الحرج ويزول الانقسام بكل آثاره وتعم المصالحة الفلسطينية أرجاء الوطن."
وشدد على أن "حماس لن تقف في موقف المتفرج في أي قضية من قضايا الشعب الفلسطيني، سلماً أو حرباً، بل هي في موقف المقرر، ففي كل قضية، مهما صغرت أو كبرت، وهناك توجه سياسي للحركة فيها".
وأضاف "ما نعيشه في قطاع غزة من حصار وتجويع وفقر وبطالة وإغلاق للمعابر وهدم للأنفاق وشح للموارد؛ لم يكن الدافع الأساسي والوحيد لتوجه الحركة نحو المصالحة، حيث كان قرار الحركة بالمصالحة سابقاً".
ولفت إلى أنه لولا ما حدث في مصر بتاريخ 30/6 لكان توقيع المصالحة في ذات التاريخ.
وتابع أبو مرزوق: " فتح تعيش أيضاً مأزقاً لا يقل عما تعيشه حماس في غزة، وربما هذا دافع آخر، فالوضع في الضفة لا يقل سوءاً عنه في قطاع غزة".
وأشار إلى أن الدول العربية بدأت تلتفت عن القضية الفلسطينية وتراجع دعمها للشعب الفلسطيني بسبب الانقسام، مبيناً أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في العالم، وأي دولة تريد أن يكون لها موطئ قدم في المنطقة فإن البوابة لذلك هي فلسطين".
وشدد أبو مرزوق على ضرورة استنهاض القضية الوطنية من جديد، وأن ذلك لا يأتي في ظل انقسام داخلي.
وفي الشأن الخارجي،قال "إن علاقات حماس اعتراها الكثير من المشاكل في العديد من الدول"، مؤكداً على أهمية إعادة الحياة لكل هذه العلاقات، بقوله "نريد أن نخرج من هذه المرحلة بأقل الخسائر".
وأردف قائلاً: "لا نستطيع تجاوز علاقاتنا بالآخرين، نحتاج إلى تحسين علاقاتنا للدعم المادي والمعنوي وتحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين الموجودين في هذه الدول".
وبيّن أن حركته "تستثني الكيان الصهيوني من أية علاقة، وما سوى ذلك تسعى لتعميقه".
وأوضح بأن" الموقف الأمريكي والصهيوني من توقيع اتفاقية المصالحة، يؤكد أن المصالحة واجهت وتواجه وستواجه ضغطاً خارجياً في تطبيقها على أرض الواقع."
وفيما يتعلق بالاشكاليات والمعيقات التي تواجه المصالحة، أشار إلى أنها موجودة في كل المواقع، وأن هناك العديد من الأسئلة قيد الدراسة والنقاش، وعدداً من المشكلات التي يجب حلها، مشدداً على أن العمل الجاد سيبقى مستمراً ومتواصلاً بين الأطراف كافة.
وقال أبو مرزوق، خلال لقائه بتجمع النقابات في قطاع غزة، مساء السبت، إن "هذه المرحلة بحاجة إلى رفع شعار "مصالحة ومصارحة"؛ لكي يستتب الأمن ويزول الحرج ويزول الانقسام بكل آثاره وتعم المصالحة الفلسطينية أرجاء الوطن."
وشدد على أن "حماس لن تقف في موقف المتفرج في أي قضية من قضايا الشعب الفلسطيني، سلماً أو حرباً، بل هي في موقف المقرر، ففي كل قضية، مهما صغرت أو كبرت، وهناك توجه سياسي للحركة فيها".
وأضاف "ما نعيشه في قطاع غزة من حصار وتجويع وفقر وبطالة وإغلاق للمعابر وهدم للأنفاق وشح للموارد؛ لم يكن الدافع الأساسي والوحيد لتوجه الحركة نحو المصالحة، حيث كان قرار الحركة بالمصالحة سابقاً".
ولفت إلى أنه لولا ما حدث في مصر بتاريخ 30/6 لكان توقيع المصالحة في ذات التاريخ.
وتابع أبو مرزوق: " فتح تعيش أيضاً مأزقاً لا يقل عما تعيشه حماس في غزة، وربما هذا دافع آخر، فالوضع في الضفة لا يقل سوءاً عنه في قطاع غزة".
وأشار إلى أن الدول العربية بدأت تلتفت عن القضية الفلسطينية وتراجع دعمها للشعب الفلسطيني بسبب الانقسام، مبيناً أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في العالم، وأي دولة تريد أن يكون لها موطئ قدم في المنطقة فإن البوابة لذلك هي فلسطين".
وشدد أبو مرزوق على ضرورة استنهاض القضية الوطنية من جديد، وأن ذلك لا يأتي في ظل انقسام داخلي.
وفي الشأن الخارجي،قال "إن علاقات حماس اعتراها الكثير من المشاكل في العديد من الدول"، مؤكداً على أهمية إعادة الحياة لكل هذه العلاقات، بقوله "نريد أن نخرج من هذه المرحلة بأقل الخسائر".
وأردف قائلاً: "لا نستطيع تجاوز علاقاتنا بالآخرين، نحتاج إلى تحسين علاقاتنا للدعم المادي والمعنوي وتحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين الموجودين في هذه الدول".
وبيّن أن حركته "تستثني الكيان الصهيوني من أية علاقة، وما سوى ذلك تسعى لتعميقه".
وأوضح بأن" الموقف الأمريكي والصهيوني من توقيع اتفاقية المصالحة، يؤكد أن المصالحة واجهت وتواجه وستواجه ضغطاً خارجياً في تطبيقها على أرض الواقع."
وفيما يتعلق بالاشكاليات والمعيقات التي تواجه المصالحة، أشار إلى أنها موجودة في كل المواقع، وأن هناك العديد من الأسئلة قيد الدراسة والنقاش، وعدداً من المشكلات التي يجب حلها، مشدداً على أن العمل الجاد سيبقى مستمراً ومتواصلاً بين الأطراف كافة.