رام الله / سوا / قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي  إنه تم التأكيد للكثير من الدول في الأونة الأخيرة على أنه لا مانع من حيث المبدأ من عقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ولكن يجب أولا التحضير الجيد لمثل هذا اللقاء لتحديد هدفه ونتائجه وضمان نتائجه وأن يكون هناك استعداد من قبل الجانب الإسرائيلي لإعطاء الشعور بأن هناك شيئا جديدا.

وأضاف لصحيفة الأيام المحلية الصادرة اليوم السبت هناك دول كثيرة تحاول جاهدة منذ فترة طويلة التحضير لمث هكذا لقاء، ولا أبالغ إذا ما قلت انه كلما ذهبنا إلى دولة او كلما جاء ضيف الينا فإننا نسمع مثل هذه الأفكار.

وتابع: نحن نقول أننا لا نمانع مثل هكذا لقاء من حيث المبدأ ولكن يجب أولا التحضير الجيد له وأن نحدد ما هي أهدافه وما هي مخرجاته وكيف نضمن مخرجاته ، وأن يكون هناك استعداد من قبل الجانب الإسرائيلي لإعطاء الشعور بأن هناك شيئا جديدا والإلتزام بوقف الإستيطان وتنفيذ الإتفاقات الموقعة وإلا فإننا لسنا من هواة اللقاءات من أجل الصورة الإعلامية.

وأشار إلى أنه " لا يتوجب السماح للجانب الإسرائيلي الحجة والمبرر للقول بأننا لسنا بحاجة إلى مؤتمر دولي يعقد في باريس وأن الأمور بخير فالامور ليست بخير وهكذا إدعاءات غير مقبولة ولا يجب أن تمر على أحد،  فما تقوم به إسرائيل على الأراض خطير فالتغول الإستيطاني يتصاعد على نحو خطير وحجم الإجراءات القمعية في القدس والمسجد الأقصى خطيرة والعقوبات الجماعية في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية مستمرة سواء هدم المنازل او التهجير القسري للبدو وغيرها من الممارسات".