بيت لحم /سوا/ تواصل محافظة بيت لحم الترتيبات على قدم وساق لتنظيم مؤتمر مغتربي أبناء محافظة بيت لحم ما بين الأول والثالث من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل تحت شعار "العودة إلى الجذور".

وهذا المؤتمر يعد الأول من حيث استهداف مغتربي محافظة بيت لحم، وسينظم تحت رعاية الرئيس محمود عباس .

وتقوم على هذه الفعالية بلديات بيت لحم، وببيت جالا، وبيت ساحور مع شركائها من القطاعين العام والخاص، حيث سيحضره العشرات من المغتربين القادمين من تشيلي، والبيرو، والسلفادور، والولايات المتحدة وغيرها من الدول التي شهدت هجرة أبناء المحافظة على مدار العقود الماضية.

ووفق بيان صادر عن القائمين على المؤتمر هذا اليوم، فقد بدأت التحضيرات لعقده  منذ أشهر وذلك من خلال سلسلة لقاءات وورشات عمل،  كما فُتح المجال للمغتربين للتسجيل للمؤتمر من خلال موقع البلدية الإلكتروني، بالإضافة إلى استقطاب العشرات من خلال زيارة قام بها بنك فلسطين إلى عدد من الدول وخاصة أميركا اللاتينية.

وقال البيان: تؤكد رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون أن الهدف من هذا  المؤتمر هو تعزيز الروابط وغرس جذور هوية أبناء محافظة بيت لحم ومغتربيها الذين يشكلون أكبر جالية فلسطينية في أميركا اللاتينية في عدة مجالات منها الروابط الأسريّة، والاجتماعية، والسياحية، والاستثمارية بشكل خاص.

وأشارت إلى أن فكرة المؤتمر تعود إلى أهمية التأكيد على الهوية التلحمية لدى مغتربي بيت لحم، خاصة بين صفوف الشباب الذين بدأوا يفقدون الرابط مع جذورهم التلحمية.

وتابعت بابون: إن برنامج المؤتمر الذي سيمتد على مدار ثلاثة أيام متتالية، سيتضمن العديد من المحاضرات التاريخية والفنية والبرامج الاستثمارية واللقاءات مع رجال الأعمال والقطاع الخاص والزيارات السياحية والميدانية والفعاليات الفلسطينية الثقافية.

يذكر أنه يشارك البلديات المذكورة في العمل على إنجاح هذا المؤتمر كل من وزارة السياحة والآثار، ووزارة الخارجية، ومؤسسة بيت لحم 2000، والفدرالية الفلسطينية في تشيلي، ومؤسسة بيت لحم في أميركا، وجمعية الأراضي المقدسة لوكلاء السياحة الوافدة، وغرفة تجارة بيت لحم، واستثمر في فلسطين Invest in Palestine، وجمعية الفنادق العربية، ومركز التجارة الفلسطينيPaltrade، والمنطقة الصناعية في بيت لحم، وبنك فلسطين، وشركة اتحاد المقاولينCCC ، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، وقصر المؤتمرات، ومؤسسة تطوير بيت لحم، وشركة كهرباء محافظة القدس المساهمة المحدودة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.UNDP