بالصور.. المغامرون الخمسة .. يطوفون القطاع أملاً بفتح الحدود

المغامرون الخمسة

غزة /خاص سوا/ صبا الجعفراوي/ عند الساعة السادسة فجراً انطلق خمسة شبان فلسطينيين في مقتبل العمر، يركب كل واحد منهم دراجته الهوائية، في مغامرة هي الأولى من نوعها ليتجولوا في شوارع محافظات قطاع غزة، للفت أنظار العالم نحو الشباب المحاصر.

ومن قلب بلدة خزاعة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة ، الذي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الأخير عام 2014، خرجت الفكرة بعد أن اجتمع الأصدقاء الخمسة في أحد الكرفانات الخشبية يقطنه شاب منهم، لمناقشة الفكرة والانطلاق بتطبيقها على أرض الواقع.

إسلام النجار- 18 عام- أحد الشبان المغامرين يقول لـ"سوا" "قررنا أن نفعل شيء يلفت انتباه العالم والمسؤولين لنا، وها نحن خرجنا في مغامرة على دراجاتنا الهوائية على الرغم من حالتها غير الجيدة، وبمجهود شخصي وانطلقنا من بلدتنا المدمرة لنوصل رسالة أننا نخرج من بين الركام إصرار وتحدي".

وبدأ الشبان الخمسة مغامرتهم من فجر أمس الأربعاء، انطلاقاً من خزاعة إلى معبر بيت حانون/ ايرز للمطالبة ب فتح الحدود والتجول في الأراضي الفلسطينية كافة، إضافة لزيارتهم بعض المعالم الأثرية في غزة والتقاط الصور لهم لمشاركتها على صفحات الفيس بوك الخاصة بهم تحت هاشتاق #ليش_لا.

"قد تستغرق مغامرتنا وجولتنا في محافظات القطاع أسبوعاً كاملاً، وضعنا خطة ونسير عليها رغم المعوقات التي واجهتنا إلا أننا سنكمل رحلتنا التي بدأنا بها" يضيف النجار.

ويقضي الشبان الخمسة أوقات نومهم واستراحتهم في المنتزهات العامة أو على شاطئ البحر وفي أوقات أخرى داخل المساجد، ويقول النجار "هناك تفاعل كبير من الناس عندما يعرفون أننا من خزاعة، تلقينا بعض المساعدات البسيطة منهم واستضافتنا عائلة مساء أمس في بيت لاهيا للمبيت عندهم".

ويطالب الشبان الخمسة إسلام النجار، علاء وأدهم قديح، عبدالله أبو مطلق وعبد الرؤوف أبو روك -18 عاماً- بتوفير الامكانيات اللازمة لهم وتبني فكرتهم كمغامرين، والسماح لهم بالوصول إلى مناطق الضفة و القدس .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد