رام الله /سوا/ أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن الأسير فراس حميد منصور، تعرض للتعذيب الشديد خلال التحقيق معه في سجن "المسكوبية"، والذي استمرّت لأكثر من 20 يومًا.

ووثّق محامي نادي الأسير إفادة منصور عقب زيارته في السجن، حيث أكد، نقلًا عن وكالة الأنباء الرسمية، أن محققي الاحتلال يحققون معه بشكل يومي ومكثف منذ اعتقاله في الثامن من آب/أغسطس الجاري، لانتزاع الاعترافات منه.

وأوضح الأسير منصور أن أحد المحققين قام بضربه بقوّة بقدمه على الجهة اليسرى من صدره وهو مقيّد اليدين والقدمين بالكرسي بأصفاد حديدية، مشيراً إلى أنه كان يشعر بأن قفصه الصّدري قد كُسر من شدّة الضرب.

وأضاف أن محققاً آخر قام بالإمساك بذقنه وسحب رأسه بقوّة للخلف، فيما شدّ المحقق الثالث إحدى يدي الأسير وهي مقيدة بقوة، علماً أنه مصاب بها ولا تزال تحتوي على شظايا، لافتاً إلى أنه كان يشعر بأن يده تتمزق خلال عملية الشّد.

وكشف الأسير منصور أن محققي الاحتلال هدّدوه بأنهم سيقومون بتحويله للاعتقال الإداري وتمديد اعتقاله، حتى يصل اعتقاله لسنوات طويلة.

يشار إلى أن الأسير منصور (39 عاماً)، من بلدة عين عريك غرب مدينة رام الله، وهو نقيب في الأمن الوقائي، وكان قد اعتقل لعامين على فترات متفرّقة.