جامعة بيرزيت تواجه أزمة مالية مركّبة
رام الله / سوا / قال عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت محمد الأحمد إن قرار رفع الأقساط الدراسية للطلبة القدامى والجدد، كان اضطرارياً بسبب الأزمة المالية التي تمر بها الجامعة، وسط شح في الدعم الحكومي واضراب نقابة العاملين للمطالبة بزيادة فاتورة الرواتب.
يأتي ذلك، بينما أعلن مجلس طلبة بيرزيت يوم الخميس الماضي الاضراب الشامل والاعتصام داخل الحرم الجامعي بعد اغلاق أبوابها؛ احتجاجاً على قرار رفع الأقساط، كما دعا رئيس المجلس أحمد العايش إدارة الجامعة لإيجاد حل للأزمة بعيداً عن جيوب الطلبة.بحسب ما ذكرت إذاعة أجيال المحلية
من جانبة، أوضح عميد شؤون الطلبة أن رفع الأقساط تم بشكل مدروس بحيث لا يثقل على الطالب المقتدر فيما فُتح مجال أمام المحتاجين للاستفادة من القروض والمنح التي توفرها الجامعة، مشيراً إلى أن الرفع بلغ 4 دنانير للطلبة الجدد ودينارين للطلبة القدامى على سعر الساعة الواحدة.
ولفت الأحمد إلى أن التعليم العالي في فلسطين يمر بأزمة مالية نتجة شح الدعم الحكومي، مطالباً بوضع التعليم الجامعي في مراتب متقدمه من أولويات الحكومة، وأن يؤدي ذلك لصرف المتأخرات للجامعات على الحكومة.
وفي سياق الأزمة، أوضح الأحمد أن نقابة العاملين في الجامعة هي الأخرى، تقوم بخطوات احتجاجية تتمثل في الاضراب يومين هذا الأسبوع، للمطالب بزيادة المعاشات، ما يزيد من صعوبة أوضاع الجامعة ومشكلاتها المالية.