نيودلهي/سوا/ قال الجيش الهندي إن قواته قتلت يوم الاحد 3 ممن يشتبه بأنهم مسلحون انفصاليون في جزء اقليم كشمير الخاضع للسيطرة الهندية، بعد مواجهة بالاسلحة النارية.

وقال الجيش إن المتمردين قتلوا في منطقة تانغدار الواقعة الى الشمال من مدينة سريناغار اكبر مدن الاقليم، وذلك بعد ان عبروا الحدود من الجزء الباكستاني من الاقليم المقسم والمتنازع عليه.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطق العسكري العقيد جوشي، "قتل 3 ارهابيين في المعركة، كما غنم الجيش 3 بنادق هجومية."

ويحقق الجيش بامكانية ان يكون قتلى الاحد من افراد المجموعة نفسها التي كانت هاجمت مستودعا للذخيرة تابعا للجيش الهندي في المنطقة ذاتها يوم الجمعة في عملية اسفرت عن اصابة 3 جنود بجروح.

يذكر ان الجزء الهندي من اقليم كشمير يخضع لنظام حظر التجول منذ الشهر الماضي، بعد ان اندلعت احتجاجات عنيفة على قيام قوات الامن بقتل الزعيم المتمرد الشاب برهان واني.

وقتل في هذه الاحتجاجات اكثر من 60 شخصا، كما اصيب الآلاف بجروح في اسوأ اعمال عنف يشهدها الاقليم منذ عام 2010.

يذكر ان كشمير قسمت بين الجارين اللدودين الهند وباكستان منذ جلاء البريطانيين من شبه القارة الهندية عام 1947 بعد ان قسموها الى بلدين.

ويدعي البلدان السيادة على كامل الاقليم ذي الاغلبية المسلمة.

ويحارب حزب المجاهدين الذي كان يتزعمه واني، وعدد آخر من الحركات، لعقود للانفصال عن الهند التي لها اكثر من نصف مليون عسكري في الاقليم.

وقتل عشرات الآلاف من الكشميريين جلهم من المدنيين منذ عام 1989 عندما اندلعت حركة الانفصال المسلحة.

وتحمل الهند باكستان مسؤولية تجنيد وتدريب وتسليح المتمردين وارسالهم عبر الحدود الى الجزء الهندي من كشمير.

ولكن اسلام آباد تنفي هذه التهم وتقول إنها لا تزود الانفصاليين بأكثر من الدعم المعنوي والدبلوماسي من اجل ان يتمتع سكان كشمير بحق تقرير المصير.