القدس / سوا / كشفت القناة الإسرائيلية الثانية أنه بالرغم من النفي المتواصل لكلا الطرفين؛ إلا أن الاتصالات استؤنفت، وكذلك الانتقادات.

وفي التفاصيل؛ أكدت مصادر إسرائيلية، اليوم السبت، ما تم نشره أمس عن استئناف المفاوضات من أجل دخول "المعسكر الصهيوني" للحكومة وتشكيل حكومة وحدة.

ونقلت القناة عن نشطاء من حزب "العمل" وصلهم أمر اللقاء ومحاولات استئناف الدخول للحكومة بشدة هرتسوغ هجومهم على هرتسوغ بالقول "انه يدمر القليل المتبقي من احترام حزب العمل، انه منشغل ببقاء شخصي".

وأوضحت أنه "حتى هذا الوقت، باستثناء عضو الكنيست عمير بيرتس الذي نشر بيان معارضة شديد اللهجة حول الدخول لحزب الحكومة؛ أعضاء كنيست آخرون من الحزب سمعوا من هرتسوغ نفيًا قاطعًا حول التقارير، ولكنهم فضلوا ألا يتطرقوا للأمر".

وبينت القناة أن "صمتهم قد يكون على خلفية دعم ضمني للانضمام للحكومة، في حال نجح هرتسوغ بتحقيق إنجازات جيدة في إطار المفاوضات مع الليكود، هذا وفقًا للوضع السيئ للحزب في الاستطلاعات والمصادقة المتوقعة على الميزانية ذي السنتين".

وأكد بيرتس أنه "ليس هناك أي مجال لانضمام المعسكر الصهيوني لحكومة نتنياهو، يبدو أن ما يدور من تخطيط لبيد، المستفيد الأساسي مما يحدث. من الضروري استبدال نتنياهو وهذه مهمتنا الأساسية وسنعمل على تحقيقها".