هآرتس: "طاقم متخذي القرارات السياسية والأمنية لإسرائيل في حالة تفكك"
2014/08/21
243-TRIAL-
القدس / سوا / بناء على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم أمس، الأربعاء، يتضح أن ائتلافه الحكومي يعاني من مشاكل جدية، وأن طاقم اتخاذ القرارات السياسية والأمنية لإسرائيل في حالة تفكك.
جاء ذلك في مقال للكاتب الإسرائيلي "يوسي فيرطر" نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء، حيث كتب أن نتنياهو، ووزير الجيش "موشيه يعالون"، عقدا مؤتمراً صحافياً يوم أمس، الأربعاء، كانا موجهين ضد "عدويهما"، الأول حركة حماس ، والثاني الوزراء في المجلس الوزاري المصغر الذين يثرثرون بدون توقف، ويوزعون الخطط والنصائح في كل الاتجاهات.
ويضيف أن "العدوين" أثار غضب نتنياهو، مما جعل حديثه يشير إلى أنه من الصعب رؤية الائتلاف بتركيبته الحالية قادراً على تجاوز الدورة الشتوية للكنيست، ويتساءل الكاتب "من كان يصدق أن نتنياهو، وليس شمعون بيرس، يتحدث عن أفق سياسي في أوج مواجهات دامية لا تزال بعيده عن الحسم، مع رسالة ضمنية لمعسكر اليسار – الوسط؟".
كما تساءل الكاتب عما قد يبدر عن نتنياهو في المؤتمر الصحافي القادم "هل سيتحدث عن شرق أوسط جديد؟ وهل سيفعل مثلما فعل شارون ويبحث لنفسه عن إطار آخر يصله بصفته الناضج المسؤول والمتزن؟".
ويضيف أن الظهور الغاضب والغريزي لنتنياهو، وإلى جانبه يعالون، وتوجيه سهام غضبه باتجاه وزراء المجلس الوزاري، وخاصة نفتالي بنيت وأفيغدور ليبرمان، يؤكد على تفكك وانقسام وانهيار "الطاقم الدائم" لمتخذي القرارات السياسية والأمنية في إسرائيل، ولذلك فمن الصعب رؤية هذا الائتلاف قادرا على تجاوز الدورة الشتوية التي تبدأ نهاية تشرين الأول (أكتوبر)، ويبقى السؤال هو "هل سيبادر نتانياهو أو هم إلى إنزال الفأس عليه، أم سيسقط لوحده؟". 220
جاء ذلك في مقال للكاتب الإسرائيلي "يوسي فيرطر" نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء، حيث كتب أن نتنياهو، ووزير الجيش "موشيه يعالون"، عقدا مؤتمراً صحافياً يوم أمس، الأربعاء، كانا موجهين ضد "عدويهما"، الأول حركة حماس ، والثاني الوزراء في المجلس الوزاري المصغر الذين يثرثرون بدون توقف، ويوزعون الخطط والنصائح في كل الاتجاهات.
ويضيف أن "العدوين" أثار غضب نتنياهو، مما جعل حديثه يشير إلى أنه من الصعب رؤية الائتلاف بتركيبته الحالية قادراً على تجاوز الدورة الشتوية للكنيست، ويتساءل الكاتب "من كان يصدق أن نتنياهو، وليس شمعون بيرس، يتحدث عن أفق سياسي في أوج مواجهات دامية لا تزال بعيده عن الحسم، مع رسالة ضمنية لمعسكر اليسار – الوسط؟".
كما تساءل الكاتب عما قد يبدر عن نتنياهو في المؤتمر الصحافي القادم "هل سيتحدث عن شرق أوسط جديد؟ وهل سيفعل مثلما فعل شارون ويبحث لنفسه عن إطار آخر يصله بصفته الناضج المسؤول والمتزن؟".
ويضيف أن الظهور الغاضب والغريزي لنتنياهو، وإلى جانبه يعالون، وتوجيه سهام غضبه باتجاه وزراء المجلس الوزاري، وخاصة نفتالي بنيت وأفيغدور ليبرمان، يؤكد على تفكك وانقسام وانهيار "الطاقم الدائم" لمتخذي القرارات السياسية والأمنية في إسرائيل، ولذلك فمن الصعب رؤية هذا الائتلاف قادرا على تجاوز الدورة الشتوية التي تبدأ نهاية تشرين الأول (أكتوبر)، ويبقى السؤال هو "هل سيبادر نتانياهو أو هم إلى إنزال الفأس عليه، أم سيسقط لوحده؟". 220