غزة / سوا / نعت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة الأسير المحرر الشهيد نعيم يونس محمد شوامرة الذي فارق الحياة امس الثلاثاء الموافق في مسقط رأسه بدورا – الخليل بعد صراع طويل مع المرض المزمن الخطير الذي غزا جسده أثناء مدة اعتقاله في السجون الإسرائيلية .

وقدم نشأت الوحيدي الناطق باسم المفوضية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة التعازي هاتفيا لعائلة الأسير المحرر الشهيد نعيم شوامرة وأبناءه ( منجد – نداء ) وأشقاءه ولعموم الشعب الفلسطيني في الخليل وللحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الإحتلال الإسرائيلي بالنيابة عن الأسير المحرر تيسير البرديني عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح مفوض عام الأسرى والمحررين وعن قيادة وكوادر مفوضية الأسرى والمحررين بقطاع غزة .

وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير المحرر الشهيد نعيم شوامرة من مواليد 16 / 1 / 1969 وبلدته الأصلية ( خلة العقد ) في دورا بقضاء الخليل وكان أنهى دراسته الجامعية في السجون الإسرائيلية وقد اعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي في 13 / 1 / 1994 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة وأفرج عنه في إطار الإتفاق السياسي مع السلطة الوطنية الفلسطينية في فجر يوم الثلاثاء الموافق 31 / 12 / 2013 .

وأفاد أن الأسير المحرر نعيم شوامرة كان تعرض لعملية حقن بإبرة مجهولة المحتوى في السجون الإسرائيلية ما أدى في حينها لإصابته بتورم غير طبيعي في الفم والوجه حيث تفاقم وضعه الصحي وتبين حينها في الكشف الطبي أن الأسير يعاني من ضمور في العضلات ما يؤثر على القلب والرئتين وعلى الجهاز التنفسي ما يؤدي للوفاة .  

وحمل نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المحرر نعيم شوامرة مشددا على الدور القانوني والحقوقي والإعلامي والإنساني الفلسطيني والعربي والدولي في فضح جريمة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد في سجون الإحتلال الإسرائيلي وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحافل الدولية وفي محكمة الجنايات الدولية .