استطلاع: "المعسكر الصهيوني" ينهار، لبيد وبينت يقويان

لابيد وبينيت

القدس / سوا / نقلت صحيفة "معاريف" على موقعها الالكتروني نتائج استطلاع جديد تظهر أن الخارطة السياسية في إسرائيل أصبحت مختلفة تمامًا في حال تم إجراء انتخابات اليوم.

ووفقًا للاستطلاع الذي أجري قبل 3 أيام؛ فإن المتنافسيْن الرئيسييْن سيكونان "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو و"يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد.

وأوضح الاستطلاع أن "المعسكر الصهيوني"، الذي يقف على رأس المعارضة اليوم، ينهار حسب الرأي العام، وأنه بدلًا من 24 مقعدًا بحوزته الآن سيحصل فقط على 8 ممثلين في الكنيست .

أما الحزب الحاكم "الليكود" يتناقص أيضًا، لكنه ما زال محافظاً على مكانه كالحزب الأكبر في إسرائيل، لافتًا إلى أنه بدل 30 مقعد في الكنيست سيحصل على 25 بحسب الاستطلاع.

وبحسب نتائج الاستطلاع؛ المستفيدون الرئيسيون هم "يوجد مستقبل"، "البيت اليهودي"، وحزب الحريديم "يهودوت هتوراه"، حيث ضاعف نفتالي بينت قوته من 8 مقاعد لـ 16 مقعداً.

في المقابل، يبدو أن وزارة الصحة تحت إدارة يعكاف ليتسمان تؤثر بشكل إيجابي على الحزب الذي زاد من 6 مقاعد حظي بهم في الانتخابات الماضية لـ 11 مقعد، أما موشيه كحلون وحزب "كلنا" فحسب الاستطلاع الجديد فقد تناقص من 10 مقاعد لـ 6 فقط.

وأشارت النتائج إلى أن "شاس" برئاسة أرييه درعي يحافظ على وضعه ب 7 مقاعد، فيما يقوى حزب أفيغدور ليبرمان "إسرائيل بيتنا" بمقعد واحد ليسجل 7 مقاعد، "ميرتس" أيضًا زادت مقعدًا واحدًا لتحصل على 5 مقاعد، أما القائمة المشتركة فقد سجلت 13 مقعدًا.

وبينت "معاريف" أن ذلك يعني أن الحكومة بنفس التشكيلة الحالية ستكون أقوى بكثير، خصوصًا بفضل "البيت اليهودي"، وستحصل على 72 مقعدًا مقابل 67 تتمتع بهم الآن، وأنه خلافًا لذلك، ضعف "الليكود" كان سي فتح مجالًا لابتزاز واسع من قبل الشركاء الائتلافيين.

وذكرت أنه في نفس الوقت فإن المعارضة ستضعف، وأن 53 مقعدًا تحظى بهم الآن ستتناقص لـ 48 فقط، حيث ان الحزب الأكبر هنا هو "المعسكر الصهيوني" يمسك بأقل من ربعهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد