238-TRIAL- غزة / سوا/ أعلن عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات القاهرة للتهدئة ووقف إطلاق النار، الليلة، عن قبول الوفد الفلسطيني الدعوة المصرية لاستكمال المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي برعاية مصرية لمدة 24 ساعة. 
بدوره، أكد أعضاء الوفد المفاوض في القاهرة، أنه لم يحصل أي تقدم بشأن وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.
وقال عزام الأحمد رئيس الوفد المفاوض:" لا تقدم في أي نقطة تفاوض ونأمل استغلال الـ24 ساعة القادمة لإبرام اتفاق".
وبيّن الأحمد أن الوسيط المصري تدخل في اللحظات الأخيرة لإنقاذ المفاوضات من الانهيار، مؤكدًا أن المفاوضات معقدة وصعبة.
وأضاف:" إما أن نصل إلى اتفاق خلال مدة التهدئة الـ24، وإما العودة إلى اندلاع المواجهة من جديد".
بدوره، أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، وعضو الوفد المفاوض بالقاهرة، ما قاله الأحمد بشأن عدم حصول أي تقدم في بنود اتفاق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال الرشق خلال لقاء عبر قناة الجزيرة القطرية:" لا يمكن الوصول إلى لأي اتفاق دون تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني".
وأضاف " إذا لم يستجب العدو للمطالب فإن كافة الخيارات مفتوحة أمام شعبنا"، مشيرًا إلى وجود تلاعب بمشاعر الشعب، من أجل الضغط على المفاوض.
وكشف عن وجود كثير من الخلط في بنود التهدئة المطروحة، منها أجزاء صحيحة وأخرى خاطئة.
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي " بنيامين نتنياهو " جلسة مشاورات أمنية الليلة في مقر وزارة الجيش بتل أبيب وذلك للتباحث حول تفاصيل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
وذكر موقع "والا" العبري أن الاجتماع يضم كلاً من وزير الجيش "موشي يعلون" ، ورئيس الأركان " بيني غانتس " ، بالإضافة لرئيس الشاباك " يورام كوهن".
ونقل الموقع عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الجلسة معدة للتشاور حول تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار والذي عرض في القاهرة وليس حول إعطاء القرار بخصوص قبوله نهائيا، مشيرًا إلى تفويض الكابينت لنتنياهو باتخاذ القرار المناسب حول تمديد التهدئة.
وأضاف المصدر أنه في حال توصلت الأطراف إلى اتفاق نهائي لتهدئة بعيدة الأمد فستكون هنالك حاجة بالتئام الكابينت للمصادقة نهائياً على تفاصيل الاتفاق.
145