البلدات الساحلية الإسرائيلية تغلق شواطئها خشية تجدد المواجهة العسكرية

157-TRIAL- القدس / سوا / مع اقتراب انتهاء موعد تهدئة الخمسة أيام، أعلنت بلديات مدن أسدود وعسقلان عن إغلاق شواطئها غداً أمام حركة السياحة الداخلية والخارجية تحسباً لتدهور الوضع الأمني وتجدد المواجهة العسكرية مع التنظيمات الفلسطينية.
كما أعلنت بلديات مدن تل أبيب وبات يام وريشون ليتسيون الواقعة على الساحل عن إجرائها صباح الغد مشاورات أمنية لتقدير الموقف وأنها بانتظار تعليمات الجبهة الداخلية بهذا الخصوص.
وكانت قد قررت قيادة الجبهة الداخلية في وزارة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم ايقاف حركة القطارات من وإلى مدينة سديروت المحاذية لقطاع غزة حتى إشعار آخر خشية تجدد المواجهة.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم"، التي أوردت النبأ اليوم الاثنين، أن رؤساء البلديات ينتظرون تعليمات الجبهة الداخلية بهذا الصدد والقاضية بإغلاق الشواطئ حتى مدى 90 كم، موضحين أنه عند صدور هذه تعليمات سيتم الالتزام بها دون عقد مشاورات أمنية.
وحسب الصحيفة تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن كل الاحتمالات واردة في حال فشل مفاوضات وقف إطلاق النار، بدءاً باشتعال المواجهة وتحولها إلى حرب استنزاف، وعودة إطلاق الصواريخ على فترات متباعدة، وسيناريو توسيع العملية البرية التي لا يرغب الجيش بها وإن كان مستعد بقوات كبيرة على الحدود. حسب الصحيفة
وأوضحت الصحيفة أنه عقد مشاورات تقدير الموقف داخل الاجهزة الامنية الإسرائيلية المختلفة مرتبط بنتائج المفاوضات الليلة، والتي بموجبها سيتم تحديد كيفية ودرجة الاستعداد، وستعود القوات إلى حالة التأهب القصوى حول مستوطنات وبلدات المحاذية لقطاع غزة خشية قيام حركة حماس بعمليات مفاجأة.
وتقول مصادر في الجيش الإسرائيلي أن التنظيمات الفلسطينية في غزة مازالت تمتلك ما يقارب من 3000 صاروخ وقذيفة صاروخية من أصل 9000 كان بحوزتها قبل بدء العملة العسكرية على.
وأضافت المصادر العسكرية: أن حماس مازالت تمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ تجاه المدن الاسرائيلية، كما تتوافر لديها وسائل وقدرات أخرى مثل تسيير الطائرات بدون طيار والانفاق.
وأشارت المصادر إلى أن الالاف من الجنود الإسرائيليين وصلتهم رسائل خاطئة عن تسريحهم وانتهاء فترة الخدمة على حدود غزة، وفي الوقت الذي ما تزال فيه احتمالات تجدد المواجهة واردة. 65
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد