القاعرة / سوا/ قال استشاري لأمراض القلب وقسطرة الشرايين، إن إجراء عمليات ربط المعدة تنطوي على مخاطر عديدة، وتزداد خطورتها كلما زاد وزن الإنسان.

وقال الدكتور خالد النمر، في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”: إن “عوامل الخطورة في عمليات ربط المعدة كلما زاد الوزن ارتفعت الخطورة، وقد تُعرِّض الشخص لضيق شرايين القلب وضعف عضلته، كذلك انقطاع النفس الليلي وارتفاع الضغط الرئوي”.

ويتم تنفيذ هذه العملية الجراحية للمعدة، كغيرها من العمليات، تحت تأثير مخدر عام، قد يحمل بعض المخاطر عند تطبيقه، حسب طبيعة أجسام الأشخاص، كما قد تحدث مخاطر أخرى كانتقال العدوى في أثناء القيام بالعملية، وقد تنتج آلام في المعدة، أو التهاب، كما قد تزيد مخاطر التعرض للقرحة بعد الانتهاء من هذه العملية الجراحية.

وبحسب الخبراء فقد تنزلق القطعة المربوطة بالمعدة عن موقعها الأصلي، مسببة تهيجا ونزيفا داخلي، بالإضافة إلى السماح للمواد الغذائية بالدخول إليها، وإلغاء فائدة ربطها، كما قد تعلق القطعة في منطقة أسفل البطن، مما يسبب انسدادا، يتطلب عملية جراحية لإزالته، وقد تتعرض القطعة أيضا إلى ضعف في قوتها، بحيث تزيد قدرتها على تسريب بعض المواد الغذائية، والتي يلزم استبدالها لحل المشكلة نهائيا.

وتعرف عملية ربط المعدة بأنها عملية جراحية تقلل من حجم المعدة، من أجل فقد مقدار معين من الوزن، بحيث يقوم الطبيب الجراح بوضع قطعة بلاستيكية مرنة، و صغيرة الحجم، في الجزء العلوي من المعدة، لإجبار الشخص على تناول كمية قليلة من الطعام، بما يعادل نصف كوب من المواد الغذائية، مما يقلل من الوزن بشكل طبيعي, بسبب انخفاض كمية السعرات الحرارية المستهلكة.