غزة / سوا / قالت اللجنة التنسيقية لكادر من الإنتفاضة الشعبية الأولى "انتفاضة الحجارة"، اليوم: إن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قصة معاناة وعذابات لا تنتهي.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من قيادة التنسيقية إلى خيمة الوفاء للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وأضافت اللجنة في بيان لها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمادت في ممارساتها القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين، إذ يتعرض جميع المعتقلين لأشكال متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي، وأن قضية الأسرى من القضايا التي تحتل مكانة كبيرة لدى شعبنا الفلسطيني، الذي لا يتعاطف مع هذه القضية فحسب، بل يشعر أنها من أهم القضايا الوطنية المعلقة، والتي لا يمكن أن يكون لها نهاية دون تحرر هؤلاء الأسرى والإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وأكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وجنودها ومحققيها يتفننون في ممارسة أشد أنواع التعذيب والإهانة ضد الأسرى الفلسطينيين. في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام حقوق الإنسان. مشيرةً إلى أن اليأس والاحباط لم ينالا من أسرانا كونهم أصحاب الحق الديني والتاريخي والقومي في أرض الآباء والأجداد، أرض فلسطين.

وطالبت، بإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وبإنهاء الاعتقال الإداري، وبتحسين ظروف العيش لدى الأسرى وبإنهاء سياسات الإذلال التي يعاني منها الأسرى وذويهم مثل التفتيش العاري والغارات الليلية والعقوبات الجماعية.

وقالت اللجنة: يعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي تمارسها دولة الاحتلال غير قانوني واعتقال تعسفي، بحسب ما جاء في القانون الدولي.

وأكدت على ضرورة التوجه للقضاء الدولي،  بالاعتماد على ما ورد  من نصوص قانونية  في القوانين والاتفاقيات الدولية التي حرمت الاعتقال الاداري بالاليات والظروف التي تتم فيه، وجرمت مرتكبيه، مشيرة الى أن المجال امام مقاضاة الاحتلال الاسرائيلي مفتوح، والفرصة لادانته كبيرة اذا ما تم مقاضاته امام المحاكم الدولية، اضافة للاهمية الكبيرة لفضح الاحتلال الاسرائيلي اخلاقيا جراء انتهاكه للقوانين الدولية.