باريس/سوا/ وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند عملية قتل الرهائن في كنيسة ببلدة سانت أتيين الى الشمال من باريس بانها جريمة ارهابية نكراء ارتكبها مسلحان اعلنا انتماءهما الى داعش.

وتعهد اولاند خلال تنفقده مسرح العملية بان تحارب فرنسا داعش بكل الوسائل والمعاني ولكن مع احترام القانون. 

وبدوره وصف رئيس الوزراء الفرنسي منويل فالاس الهجوم على الكنيسة بعمل همجي يشكل ضربة لفرنسا برمتها.

وأقدم إرهابيان في وقت سابق على قتل كاهن كنيسة ذبحا وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة بعد اقتحام الكنيسة واحتجاز خمسة رهائن قبل أن تمكنت قوات الأمن الفرنسية من الأجهاز عليهما. وأفادت صحيفة لو-بوا الفرنسية أن الإرهابيين صرخا بصوت عال "داعش" وهما يقتحمان الكنيسة عندما جرى في داخلها قداس ديني. 

وباشرت محكمة فرنسية تتخصص في قضايا الإرهاب التحقيق في ملابسات الحادث علما بأن الشرطة تتعامل مع الحادث على اعتبار أنه عمل إرهابي.