الزعنون: إسرائيل ستحاسب على جرائها أمام المحاكم الدولية

16-TRIAL- عمان/سوا/ قال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون ، لدى لقائه رئيس البرلمان السلفادوري سيغفريدو رييس، والوفد المرافق له، في مكتبة بالعاصمة الأردنية عمان اليوم السبت، إن إسرائيل ستحاسب على جرائمها أمام المحاكم الدولية.
وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني بصدد متابعة ملاحقة إسرائيل دوليا، بما في ذلك دراسة الانضمام إلى محكمة الجانيات الدولية لتنال إسرائيل وقادتها العقاب الذي تستحق، مطالبا من الجانب السلفادوري بمساندة فلسطين في ذلك.
وشكر الزعنون، رئيس البرلمان السلفادوري والوفد المرافق على زيارتهم لفلسطين، وتحديهم لكل العوائق والعراقيل، مشيدا بموقفهم المساند للشعب الفلسطيني، والرافض للحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل بكل عدوانية على أهلنا في غزة ، وباقي مناطق دولة فلسطين في الضفة و القدس .
وأطلع الزعنون الوفد على آثار العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وقدم شرحا للوفد الزائر حول قيام الاحتلال بقتل عائلات بأكملها وشطبها من السجل المدني بشكل مقصود، إلى جانب استهدافها للأطفال والنساء، وتدمير البنية التحية حتى المساجد والكنائس لم تسلم من الإرهاب الإسرائيلي.
وأكد أنه رغم تلك المآسي والجرائم الإسرائيلية، فإن شعبنا صامد ومتمسك بحقوقه ولن تكسره آلة الإرهاب الإسرائيلي، ولن تثنيه عن مواصلة نضاله، وأن الشعب الفلسطيني كله موحد خلف قيادته ومقاومته.
بدوره، أكد رييس أن بلاده ودول أميركا اللاتينية تقف بكل قوة إلى جانب الحق الفلسطيني، وأن شعب السلفادور يقف إلى جانب صديقه الفلسطيني في الأوقات الصعبة.
وأشار إلى أن فلسطين ليست لإسرائيل بل للشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه سوف ينقل بكل أمانة ما شاهده، أثناء زيارته لفلسطين التي استغرقت أربعة أيام، بأمّ عينه من جرائم إسرائيلية يندى لها الجبين بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه والوفد المرافق له زاروا منزل عائلة الفتى الشهيد محمد أبو خضير، الذي أحرق حيا على يد المستوطنين، وهي جريمة بشعة لم يشاهدوا جريمة مثلها في التاريخ.
وانتقد رييس منعه والوفد المرافق من زيارة غزة من قبل الاحتلال، وقال: إن ’إسرائيل هي التي تشكل الخطر الكبير على الشعب الفلسطيني’. واصفا ما يجري في غزة بأنه محرقة همجية تقوم بها إسرائيل ضد الأطفال والنساء، وإنه شخصيا شاهد بأم عينه وجوه الأطفال المحروقة بفعل القنابل الإسرائيلية.
وقال ’إنهم كوفد كانوا على اتصال مباشر مع بلادهم أثناء زيارتهم لفلسطين، وكانوا يرسلون لهم الصور والأفلام المصورة عن ممارسات الاحتلال وجرائمه، وإنه رأى بأم عينه معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الجدار والاستيطان والاستيلاء على الأراضي، وغيرها من الممارسات التي تنتهك الحقوق الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني.
بدوره، قال عضو الوفد السلفادوري ميرا ليوس، وهو طبيب، إن القتل الذي شاهدوه والجرائم الإسرائيلية التي عاينوها بأنفسهم ضد الشعب الفلسطيني لم يشاهدوها من قبل، وإنه سيقوم بفضح تلك الجرائم في كل المحافل والمنظمات الدولية التي هو عضو فيها.
وأكد أنه سوف يرسل وفدا من جمعية أطباء كندا التي يعيش فيها إلى الأراضي الفلسطيني للمساعدة في معالجة الجرحى الفلسطينيين.
62
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد