مفاوضات التهدئة ..لحظات حاسمة وخيارات مفتوحة
2014/08/16
13-TRIAL-
غزة / حكمت يوسف / سوا / أجمع محللون سياسيون على ان كافة الخيارات خلال الأيام المقبلة مفتوحة على كل الاحتمالات بما فيها تجدد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بعد انتهاء فترة التهدئة التي اتفق عليها الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي بالقاهرة لمدة خمسة أيام.
ويعود فريقا التفاوض الفلسطيني والاسرائيلي مساء اليوم السبت، الى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بوساطة مصرية في محاولة لابرام اتفاق لوقف اطلاق النار بشكل دائم.
وتستأنف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي برعاية مصرية غدا الأحد للوصول الى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة،وسط تصريحات من الجانبين تفيد بأن فرص التوصل لاتفاق ضعيفة جدا وليست قريبة.
وقال د. وليد المدلل المختص في الشأن الاسرائيلي لوكالة (سوا) ان خيارات اللحظات القادمة متعددة فتجدد العدوان على غزة وارد باعتبار ان مسبباته وفي مقدمتها تنكر الاحتلال لحقوق ومطالب الشعب الفلسطيني قائمة.
ورأى المدلل ان المفاوضات في مرحلة عض أصابع وقد تشهد الساعات المقبلة حدوث اتفاق، ولكنه ليس متأكداً ان يحدث هذا الاتفاق على كل الرزمة كما هو واضح ،حيث يمكن الاتفاق على قضايا الحد الأدني ثم بعد ذلك يتم تعليق باقي القضايا للنظر فيها.
وأوضح خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض الخميس الماضي أن جولة المفاوضات كانت "صعبة وشاقة"، مضيفا: "العدو الإسرائيلي متمرس في المماطلة".
وأضاف المدلل :" ليس هناك قوة ضغط كافية على الاحتلال حتى يستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني وليس هناك موقف عربي موحد لذلك من الممكن ان يتجدد هذا العدوان على القطاع ".
وأوضح المدلل ان اسرائيل تريد اتفاقا يحفظ ماء وجهها بعدما فشلت في الميدان فشلا ذريعا لذلك هي ترغب بتحقيق مكسب من خلال المفاوضات السياسية رغم انها بحاجه ماسة لاتفاق وقف اطلاق النار نظرا لانها تتعرض لضغوط داخلية ومزايدات من الجبهة الداخلية الاسرائيلية.
وأكد ان المشهد حتى اللحظة مفتوح على كل الاحتمالات بما فيها العودة لحالة الحرب.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن ما كان معروضاً على الوفد الفلسطيني حتى آخر لحظة من مغادرته لم ولن يقبل به.
فيما قال بسام الصالحي ، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة وامين عام حزب الشعب الفلسطيني، إن احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال جولة المفاوضات المقبلة ليست كبيرة بسبب الخلافات التي ما زالت قائمة حول مختلف المواضيع.
ويوافق المدلل المحلل السياسي والكاتب في صحيفة الأيام المحلية طلال عوكل الرأي، حيث يؤكد ان الخيارات في هذه المفاوضات لا تزال مفتوحة .
ورأى عوكل خلال حديث لوكالة (سوا) ان المشكلة الرئيسية التي من الممكن ان تعطل الاتفاق ليس الجانب الفلسطيني ،حتى لو قيل بانه سيتابع تعديل الورقة المصرية واحراز مزيداً من الانجازات "فهذا تم على قاعدة الموافقة المبدئية على الورقة المصرية" ، بل المواقف الاسرائيلية وعدم الاجماع بين أعضاء "الكابينت" على موقف موحد من اي اتفاق لوقف اطلاق النار.
وقال ان استكمال المفاوضات يعني ان المشروع المقدم من قبل الجانب المصري غير مكتمل وخلال هذه المرحلة خرجت تصريحات ايجابية من المسؤوليين المعنيين بالجانب الفلسطيني لكن الجانب الاسرائيلي لم يخرج بوقف موحد حتى اللحظة للتوصل لاتفاق دائم لوقف اطلاق النار.
وأكد عوكل ان المطالب الفلسطينية استحقاقات وافقت عليها اسرائيل سابقا ثم تراجعت عنها. 242
ويعود فريقا التفاوض الفلسطيني والاسرائيلي مساء اليوم السبت، الى القاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بوساطة مصرية في محاولة لابرام اتفاق لوقف اطلاق النار بشكل دائم.
وتستأنف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي برعاية مصرية غدا الأحد للوصول الى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة،وسط تصريحات من الجانبين تفيد بأن فرص التوصل لاتفاق ضعيفة جدا وليست قريبة.
وقال د. وليد المدلل المختص في الشأن الاسرائيلي لوكالة (سوا) ان خيارات اللحظات القادمة متعددة فتجدد العدوان على غزة وارد باعتبار ان مسبباته وفي مقدمتها تنكر الاحتلال لحقوق ومطالب الشعب الفلسطيني قائمة.
ورأى المدلل ان المفاوضات في مرحلة عض أصابع وقد تشهد الساعات المقبلة حدوث اتفاق، ولكنه ليس متأكداً ان يحدث هذا الاتفاق على كل الرزمة كما هو واضح ،حيث يمكن الاتفاق على قضايا الحد الأدني ثم بعد ذلك يتم تعليق باقي القضايا للنظر فيها.
وأوضح خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض الخميس الماضي أن جولة المفاوضات كانت "صعبة وشاقة"، مضيفا: "العدو الإسرائيلي متمرس في المماطلة".
وأضاف المدلل :" ليس هناك قوة ضغط كافية على الاحتلال حتى يستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني وليس هناك موقف عربي موحد لذلك من الممكن ان يتجدد هذا العدوان على القطاع ".
وأوضح المدلل ان اسرائيل تريد اتفاقا يحفظ ماء وجهها بعدما فشلت في الميدان فشلا ذريعا لذلك هي ترغب بتحقيق مكسب من خلال المفاوضات السياسية رغم انها بحاجه ماسة لاتفاق وقف اطلاق النار نظرا لانها تتعرض لضغوط داخلية ومزايدات من الجبهة الداخلية الاسرائيلية.
وأكد ان المشهد حتى اللحظة مفتوح على كل الاحتمالات بما فيها العودة لحالة الحرب.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن ما كان معروضاً على الوفد الفلسطيني حتى آخر لحظة من مغادرته لم ولن يقبل به.
فيما قال بسام الصالحي ، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة وامين عام حزب الشعب الفلسطيني، إن احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال جولة المفاوضات المقبلة ليست كبيرة بسبب الخلافات التي ما زالت قائمة حول مختلف المواضيع.
ويوافق المدلل المحلل السياسي والكاتب في صحيفة الأيام المحلية طلال عوكل الرأي، حيث يؤكد ان الخيارات في هذه المفاوضات لا تزال مفتوحة .
ورأى عوكل خلال حديث لوكالة (سوا) ان المشكلة الرئيسية التي من الممكن ان تعطل الاتفاق ليس الجانب الفلسطيني ،حتى لو قيل بانه سيتابع تعديل الورقة المصرية واحراز مزيداً من الانجازات "فهذا تم على قاعدة الموافقة المبدئية على الورقة المصرية" ، بل المواقف الاسرائيلية وعدم الاجماع بين أعضاء "الكابينت" على موقف موحد من اي اتفاق لوقف اطلاق النار.
وقال ان استكمال المفاوضات يعني ان المشروع المقدم من قبل الجانب المصري غير مكتمل وخلال هذه المرحلة خرجت تصريحات ايجابية من المسؤوليين المعنيين بالجانب الفلسطيني لكن الجانب الاسرائيلي لم يخرج بوقف موحد حتى اللحظة للتوصل لاتفاق دائم لوقف اطلاق النار.
وأكد عوكل ان المطالب الفلسطينية استحقاقات وافقت عليها اسرائيل سابقا ثم تراجعت عنها. 242