شاهد الصور.. حطام الطائرة المصرية المنكوبة على شواطئ اسرائيل

أجزاء من الطائرة المنكوبة على شواطئ حيفا

القدس / سوا / كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن العثور على أجزاء من حطام الطائرة المصرية المنكوبة على شاطئ مدينة حيفا .

وأفادت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أنّ إسرائيليين فوجئا خلال سيرهما على الشاطئ بأجزاء من حطام الطائرة التي كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة وتحطمت في 19 مايو في البحر المتوسط بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر.

واستدعى الإسرائيليان الشرطة التي تحفظت على أجزاء الحطام انتظارًا لنقلها لعناصر الطيران والبحث، ثم إلى وزارة الخارجية لتسليمها للسلطات المصرية.

ويسير "ديفيد مركو" و"آفي هوفر" أسبوعيا لمسافة 5 كيلومترات على شاطئ حيفا، وصولا إلى ما يسمى بشاطئ الطلبة ذهابًا وإيابًا. ويقول "مركو":عندما وصلنا إلى شاطئ الطلبة رأينا الأجزاء وكان واضحًا أن الحديث يدور عن شيء غير مألوف.. لم يكن ذلك جزءًا من الطبيعة أو مخلفات معتادة. عندما اقتربنا أدركت فورًا أن الحديث يدور عن جزء من الطائرة".

يشار إلى أن أجزاءً أخرى من الطائرة المصرية التي أسفر تحطمها عن مقتل 66 شخصًا، بينهم 40 مصريًا و15 فرنسيا، عثر عليها قبل أكثر من أسبوعين في مدينة نتانيا الإسرائيلية الواقعة هي الأخرى على ساحل البحر المتوسط.

وعثر مصطافون على  أجزاء من الطائرة جرفتها الأمواج للشاطئ، واستدعت الشرطة الإسرائيلية وقتها خبراء في مجال الطيران، يعكفون حاليا على دراسة ما كان بإمكانهم المساعدة في التحقيقات الجارية حول سقوط الطائرة التابعة لشركة "مصر للطيران".

ومن غير المعروف حتى اللحظة سبب تحطم الطائرة، لكن مسئولين مصريين طالبوا عدم كشف هوياتهم قالوا أمس الجمعة لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن حريقا اندلع داخل أو قرب قمرة القيادة سبق تفكك الطائرة في الجو، مشيرين إلى أنه من غير المعروف ما إن كان الحريق نجم عن مشكلة تقنية أو عمل إجرامي.

من جهتها، أعلنت لجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة أنها تجري حاليا عملية مطابقة لما تم الاستماع له بصندوق التسجيلات بما ورد في صندوق البيانات والملاحظات التي رصدها جهاز "إيرمان" الخاص بتحليل بيانات الصيانة، لمعرفة أسباب الحريق.

وقبل أسبوع قالت لجنة التحقيق التي تقودها مصر إن كلمة "حريق" رُصدت خلال تحليل جهاز تسجيل قمرة القيادة. وذكرت في بيان "تمت عملية الاستماع الأولي لمحادثات كابينة القيادة التى دارت قبل وقوع الحادث والتي أشارت إلى ذكر كلمة حريق".

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد