فتح: الفكر الظلامي الذي ذبح عبد الله وحرق أبو خضير والدوابشة يخرج من بئر واحدة

none

رام الله /سوا/ قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، اليوم الخميس، إن الارهاب والفكر الظلامي الذي تمثل جليا في ذبح الطفل عبد الله عيسى ابن الـ 11 من عمره في حلب، على أيدي جماعة ارهابية تطلق على نفسها جماعة نور الدين زنكي، هو ذات الفكر الارهابي الظلامي الذي دفع المستوطنين الإسرائيليين لحرق الطفل أبو خضير في القدس ، وحرق عائلة دوابشة بأكملها في نابلس ، مؤكدا أن الارهاب والفكر الظلامي لا دين لهما.

وقال القواسمي في تصريح صحفي، إن نور الدين زنكي الذي لقب بالملك العادل وناصر المؤمنين بريء من مرتدي عباءته ومتقمصي اسمه كذبا وبهتانا ونفاقا، وهم في حقيقة أمرهم ظلاميون تكفيريون لا يمتون للإسلام وأخلاقه السمحة بصلة".

وأضاف "بل على العكس تماما فإن أفعالهم الدنيئة البشعة والقذرة التي تمثلت مؤخرا بقطع رأس الطفل الفلسطيني المريض تشوه صورة العرب والمسلمين، وهم بذلك يسهمون في تنفيذ أجندات أسيادهم الذين يسعون الى بث روح الفتنة والقتل والاحقاد بين أبناء الامة العربية، تمهيدا لقسمة الاوطان والدول الى امارات ظلامية ضعيفة متنازعة".

وتابع، "إن ذبح الطفل الفلسطيني عيسى في حلب يؤكد ما قلناه سابقا، إن الاغلبية العظمى من الحركات المتأسلمة ما هي الا حركات مأجورة، تعمل وفقا لأجندات مموليها ومستخدميها لغايات ضرب العقد الاجتماعي للشعوب العربية والاسلامية، وجعل التقسيم مطلبا شعبيا بعد جعل التعايش بين أبناء الشعب الواحد أمرا مستحيلا.

ووجه القواسمي سؤالا للذين ما زالوا مخدوعين بتلك الحركات: كيف لنا أن نفسر ونفهم أنه اينما وجدت تلك الحركات وجد القتل والتقتيل والانقسامات وتدمير مقدرات الشعوب وقهرهم؟.

وزاد، "كيف لنا أن نفهم أن حركات تدعي الدين مرجعيتها تقتل وتحرق وتذبح وتسحل وتغتصب، بعكس تعاليم ديننا الحنيف الذي دعانا إلى الوحدة و الرأفة والسماحة والرفعة والوحدة ونبذ القبلية والطائفية؟.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد