استخدام “ورق الألمونيوم” قد يؤدي إلى الزهايمر وأمراض العظام
القاهرة / سوا / يستخدم الألمونيوم في المشروبات الغازية والأدوية ومعجون الأسنان ويوجد في الشاي الأخضر، وتبين أن هذا المعدن يسبب مرض انتكاسي للدماغ، كما أن زيادة التعرض للألمونيوم ضار للأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي إذا تم تناوله أكثر من معدل الإفراز في جميع أنحاء الجسم.
ويقول الخبراء: “علينا أن نفكر جيداً قبل استخدام رقائق الألمونيوم، فقد ربطت الدراسات بين ارتفاع مستويات المعادن في الجسم ومرض الزهايمر، وتدعي الدراسات أيضاً أن المواد اليومية التي نستخدمها للف كل شيء من اللحوم إلى السندوتشات تعتبر ضارة للجسم خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض العظام، كما تبين أنها تحد من معدل نمو خلايا الدماغ وتسبب تلف هذه الخلايا لدى المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي”.
ويقول الخبراء: “إن تجنب المركب المعدني أمراً صعباً لأنه أصبح في كل شيء من المشروبات الغازية والشاي الأخضر ومعجون الأسنان والإسبرين، ولكن هناك مستوى آمن من الألومنيوم يمكن للإنسان أن يسمح به في دمه”.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن هذه النسبة هي 40 مليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم يومياً”.
وتقول غادة بسيوني، أستاذة الكيمياء في جامعة عين شمس في مصر: “هناك آثار جانبية محتملة لاستخدام الألمونيوم للطهي وإعداد الطعام، ولكن نؤكد أن رقائق الألمونيوم التي كثيراً ما تستخدم في طهي الطعام وتخزين المواد الغذائية يمكن أن تعرض صحتنا للخطر، لا ينبغي استخدامها، وبدلاً من ذلك نوصي باستخدام الأواني الزجاجية أو البورسلين عند إعداد الطعام”.
وتضيف: “هذه المواد آمنة للف الطعام البارد ولكن ليس لفترات طويلة، وذلك لأن الطعام له مدة صلاحية، ولأن الألومنيوم سيبدأ في التسرب للغذاء بسبب مكونات الغذاء مثل البهارات”.
وقال البروفيسور كريستوفر إكسيلي من جامعة كيل “الجسم يفرز الألمونيوم بشكل طبيعي، ولكن إذا تم تناوله بشكل أكثر لا يمكن للجسم التخلص منه، ويترسب على العظام والمخ والكبد والقلب والطحال، والعضلات، وحقيقة أن الدراسات كشفت ترسب الألومونيوم على المخ ينبغي أن تكون بمثابة تحذيرا قوياً الناس”.
الألمونيوم هو أكثر المعادن وفرة في القشرة الأرضية، ويوجد بشكل طبيعي في الغذاء بسبب امتصاص النباتات له من المياه والتربة.