القدس / سوا / قال موقع جويش نيوز سرفيس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضيفه وزير الخارجية المصري سامح شكري ناقشا بنود معاهدة الصلح التي أبرمتها تركيا مؤخرا مع تل أبيب.

ولفت الموقع إلى أن الزيارة المفاجئة لسامح شكري هي الأولى التي يجريها وزير خارجية مصري إلى إسرائيل منذ 2007.
 

وخلال لقائهما أمس الأحد، امتدت المناقشات إلى اتفاقيات الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط، والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وغيرها من القضايا.

ونقل الموقع عن نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع شكري قوله: “دولتنا في سلام منذ إبرام المعاهدة التاريخية قبل 37 عاما. السلام بين إسرائيل ومصر وبين إسرائيل والأردن هو حجر الزاوية لاستقرار المنطقة، ويمثل أهمية كبيرة لبلادنا، علاوة على أنه حجر زاوية لسلام واستقرار إقليمي أكبر نطاقا. أرحب بعرض الرئيس السيسي بقيادة مصرية في جهود المضي قدما للسلام مع الفلسطينيين، والمنطقة".
 

بدوره، قال شكري: “الوضع في الشرق الأوسط بات أكثر تقلبا وخطورة، لا سيما في ظل استمرار تنامي ظاهرة الإرهاب، التي تمثل تهديدا كائنا لشعوب المنطقة والعالم بأسره".
 

مخاطبا نتنياهو، تابع شكري: “منذ توقف المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل في أبريل 2014، بات الوضع على الأرض أكثر تدهورا، سواء على المستويات الإسنانية والاقتصادية والأمنية. ورطة الشعب الفلسطيني تتفاقم يوما بعد يوم".
 

صخيفة كريستيان ساينس مونيتور علقت قائلة: “شكري يمثل رغبة السيسي في أن يضحى وسيطا بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ففي خطاب ارتجالي للرئيس المصري في مايو قال إن السلام مع إسرائيل سيضحى أكثر دفئا إذا تم الوصول لحل في قضية "أشقائنا الفلسطينيين"


وفي سياق مشابه، توقع هيرب كينون المراسل الدبلوماسي لصحيفة جيروزاليم بوست أن يكون الدور على  السعودية في التوطيد العلني للعلاقات مع إسرائيل والتي كان آخرها زيارة سامح شكري لتل أبيب.