الحقائب الذكية.. ضرورة ملحّة للمرأة العصرية
سيدني / سوا / على الساحل الذهبي في مدينة سيدني، حيث تقيم الصديقتان “لورنا سوينستيد” و”بيل وود” اللتان قامتا باختراع تكنولوجيا الحقيبة الذكية للنساء مع طموحات وخطط مستقبلية للإنتشار عبر السوق العالمي والحصول على حيز محترم في أكبر وأفخم محلات الأزياء العالمية.
تعد هذه الشركة واحدة من مجموعة من الشركات التي تركز على المرأة العصرية، فيما يتوقع أن تكون صناعة مزدهرة تبلغ قيمتها مليارات من الدولارات. وتقول السيدة “وود” وهي مديرة تنفيذية سابقة لإحدى شركات الهواتف الذكية إن إنشاء هذه الشركة المشتركة “لورنا و بيل” للحقائب الذكية: “نحن نعمل على تلازم التكنولوجيا مع آخر صيحات الموضة العالمية واذا نجحنا في هذا الأمر فاننا سنقوم بتوسيع أعمالنا أيضا في سوق الهواتف المحمولة”.
وأضافت أن الحقائب التي تقوم بتصنيعها شركة لورنا وبيل من جلد الغزال ومن الجلود المصنعة من قشور الحبوب السميكة وتخفي بداخلها بطارية بحجم 5000 mAh مخفية بطريقة ذكية داخل جيب مخصص يمتد منه شريط للشحن الى الجيب الخلفي من الحقيبة لسهولة الشحن.
وتقول السيدة سوينستيد: “إن هذا الشاحن المخفي يساعد المرأة على استعمال الهاتف المحمول بكل سهولة أثناء عملية إعادة الشحن”.
وتبلغ قيمة هذه الحقيبة 399 دولاراً، ويمكن الحصول عليها عبر نقاط البيع على الإنترنت في أستراليا.
وأضافت بأن الشركة تعمل على جذب المشتريين المحتملين عبر االعالم واكتساح الأسواق ومحلات البيع الضخمة في مختلف أنحاء العالم، قائلة: “لدينا حاليا عميلة في بريطانيا وهي طبيبة أسنان ونحن نركز باهتمام على الأسواق الأسترالية في الوقت الحالي ومن ثم سيتم الإعلان عن هذه الحقيبة وعرضها للبيع في الأسواق في باقي دول العالم”.
وتعتبر حقيبة “لورنا وبيل” الذكية واحدة من المنتجات التي تركز على المرأة والتي يمكن ارتداؤها في عالم التكنولوجيا المتنامي بشكل متسارع. ومن المتوقع ان تبلغ قيمة منتجات التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها ما يقارب 34 مليار دولار بحلول عام 2020 وستبلغ مبيعاتها لهذا العام فقط حوالي 14 مليار دولار.
وهناك العديد من المنتجات الخاصة والصديقة الأخرى للمرأة مثل أساور الإستشعار التي قامت باختراعها عارضة الأزياء “ايريس ابفيل” والأساور الذكية التي تعمل على اطلاق التنبيهات عبر الهاتف وأيضا أجهزة القياس الخاصة بالرياضة واللياقة البدنية التي تم اطلاقها في أسبوع الموضة الذي اقيم في نيويورك هذا العام.