هل يفك المنتخب البرتغالي عقدته أمام فرنسا في نهائي يورو 2016؟
باريس / سوا / شهدت نهائيات أمم أوروبا فرنسا 2016 تخلص منتخبي فرنسا وألمانيا من عقدتهما في نهائيات البطولات الكبرى، خلال دوري ربع ونصف النهائي، وسيشهد النهائي عقدة ثالثة لمنتخب البرتغال هذه المرة.
ففي ربع النهائي تخلصت ألمانيا من عقدتها أمام إيطاليا في البطولات الكبرى، وأخرجته بضربات الترجيح 6-5 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1.
وجاء الدور على ألمانيا، التي وجدت نفسها تخرج على يد فرنسا في نصف النهائي بالخسارة 2-0 لتفشل في تكريس عقدتها على منتخب فرنسا ومنتخب البلد المضيف خلال البطولات الكبرى.
ويشهد النهائي مواجهة تمثل عقدة ثالثة في البطولات الكبرى وهذه المرة بالنسبة لمنتخب البرتغال، الذي عليه الفوز باللقب وفك عقدة منتخب فرنسا والذي أخرجه 3 مرات من نصف نهائي بطولة كبرى، كما فشل في الفوز عليه وديا ورسميا منذ أزيد من 40 سنة.
ففي نهائيات أمم أوروبا 1984 بفرنسا، تمكن المنتخب الفرنسي من تجاوز منتخب البرتغال بنتيجة 3-2 بعد التمديد والذهاب نحو الفوز باللقب الأول في مسيرته، وكرر الإنجاز في نسخة 2000 التي أقيمت مشتركة بين هولندا وبلجيكا، حيث فازت فرنسا 2-1 في نصف النهائي وفاز بلقبها الثاني بعد ذلك.
وفي مونديال ألمانيا 2006 أخرج المنتخب الفرنسي نظيره البرتغالي من نصف النهائي، وتفوق عليه بهدف وحيد من ضربة جزاء سجلها النجم المعتزل زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الحالي.
وتحاول البرتغال فك عقدتها من خلال النهائي، غدا الأحد، وتحقيق أول فوز على المنتخب الفرنسي في بطولة كبرى، كما ستحاول منع منتخب الديوك الزرقاء من الحفاظ على فارق زمني يبلغ 16 عاما للفوز بلقب أوروبا، حيث توج باللقب الأول في 1984 وبعد 16 سنة فاز باللقب الثاني في نسخة 2000 وبعد 16 عاما أيضا يتواجد في النهائي لتحقيق حلم اللقب الثالث.
فهل تشهد النهائيات الحالية تمكن 3 منتخبات من تجاوز عقدتها في البطولات الكبرى؟ أم سيشكل منتخب فرنسا الاستثناء ويقهر برازيل أوروبا بنجمها كريستيانو رونالدو.