الزعارير: مفاوضات القاهرة لها غايات تتجاوز تحسين شروط الاحتلال
2014/08/13
251-TRIAL-
رام الله / سوا / قال فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، إن المفاوضات غير المباشرة في القاهرة تستهدف، وقف اطلاق النار الذي ينهي عدوان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و القدس والضفة الغربية، وإنهاء الحصار والتضييق على شعبنا، وإطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الذي استهدف المقدرات والمنشئات والبنى التحتية المختلفة في القطاع، على مدار السنوات السابقة، وعبر ثلاثة عمليات واسعة منذ عام خمسة أعوام.
وأضاف الزعارير في تصريحات صحفية، يسعى لحرف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة لجهة، تنظيم شئون الاحتلال وتحسين شروطه على قطاع غزه، لتحقيق إنجاز سياسي يُنقذ بموجبه عصابات الحرب في دولة الاحتلال، مشددا أن غايات العدوان الأصلية لم تتحقق بفعل وحدة شعبنا وصموده في الميدان، والتفافه الوطني، وثبات قيادته السياسية.
وأكد نائب أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح، أن مجريات عملية التفاوض التي تسيرها القاهرة صعبة، يحاول الاحتلال من خلالها كسب الوقت وتحقيق مكاسب تؤمن انتصارات وهمية لجيش الاحتلال.
من جهة ثانية أكد الزعارير على ضرورة مساندة كافة الأطراف الإقليمية للجهد المصري، ووقف المراهقات والاستغلال السياسي للمعاناة الفلسطينية، مؤكدا أن الدم الفلسطيني فوق مستوى التجاذبات الإقليمية من أي جهة كانت. مضيفا في هذا الشأن، أن وقف العدوان واجب كل الأطراف الدولية البعيدة منها والقريبة، والهيئات الأممية، وهو ما يتطلب بذل الجهود الحقيقية في هذا الموضوع وتجاوز أي تباينات مع القاهرة لصالح إنجاز مطالب الشعب الفلسطيني المشروعه.
وأكد الزعارير، أن الدم الفلسطيني على نحو خاص والقضية الفلسطينية على نحو عام، خارج إطار التجاذبات والحسابات الضيقة لدى كل الأطراف الإقليمية المؤمنة بشعبنا وقضيته الوطنية، وأن الحركة الوطنية الفلسطينية المستقلة لا تسمح لأي طرف بحرف مسار عملها وبوصلة غاياتها الوطنية. 289
وأضاف الزعارير في تصريحات صحفية، يسعى لحرف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة لجهة، تنظيم شئون الاحتلال وتحسين شروطه على قطاع غزه، لتحقيق إنجاز سياسي يُنقذ بموجبه عصابات الحرب في دولة الاحتلال، مشددا أن غايات العدوان الأصلية لم تتحقق بفعل وحدة شعبنا وصموده في الميدان، والتفافه الوطني، وثبات قيادته السياسية.
وأكد نائب أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح، أن مجريات عملية التفاوض التي تسيرها القاهرة صعبة، يحاول الاحتلال من خلالها كسب الوقت وتحقيق مكاسب تؤمن انتصارات وهمية لجيش الاحتلال.
من جهة ثانية أكد الزعارير على ضرورة مساندة كافة الأطراف الإقليمية للجهد المصري، ووقف المراهقات والاستغلال السياسي للمعاناة الفلسطينية، مؤكدا أن الدم الفلسطيني فوق مستوى التجاذبات الإقليمية من أي جهة كانت. مضيفا في هذا الشأن، أن وقف العدوان واجب كل الأطراف الدولية البعيدة منها والقريبة، والهيئات الأممية، وهو ما يتطلب بذل الجهود الحقيقية في هذا الموضوع وتجاوز أي تباينات مع القاهرة لصالح إنجاز مطالب الشعب الفلسطيني المشروعه.
وأكد الزعارير، أن الدم الفلسطيني على نحو خاص والقضية الفلسطينية على نحو عام، خارج إطار التجاذبات والحسابات الضيقة لدى كل الأطراف الإقليمية المؤمنة بشعبنا وقضيته الوطنية، وأن الحركة الوطنية الفلسطينية المستقلة لا تسمح لأي طرف بحرف مسار عملها وبوصلة غاياتها الوطنية. 289