محافظة الخليل تواصل تسيير قوافل المساعدات لأهلنا في قطاع غزة

2-TRIAL- الخليل/ سوا/ سيرت بلدات محافظة الخليل دورا وبني نعيم وإذنا اليوم الأربعاء، قافلة جديدة من المساعدات لأهلنا في غزة هاشم، حيث تحركت خمس شاحنات ’قاطرة ومقطورة’ من دورا وثمانية من بني نعيم، وسبعة من إذنا.
وأوضح رئيس بلدية دورا محمد سمير النمورة، أن هذه القافلة هي الثانية التي تخرج من دورا وقراها منذ بدء العدوان، مثمنا دور من ساهم في إنجاز هذا العمل وخص بالذكر أعضاء الحملة الشعبية والعشائر ورجال الأعمال وأهل الخير والمتطوعين في إنجاح هذه الحملة ’التي ستستمر حتى تحقيق أهدافها الإنسانية في إغاثة أهلنا المكلومين والمشردين بالعراء في غزة’.
كما سيرت بلدة بني نعيم قافلتها الإغاثية باتجاه أهلنا في قطاع غزة عقب إطلاق حملة ’أغيثوا أهل غزة’ التي استمرت على مدار أسبوع كامل، حيث قامت بلدية بني نعيم بحضور ممثلي مؤسسات البلدة كافة بتسليم ثماني مقطورات محملة بالمواد التموينية، والألبسة، والفرش، والحرامات، وحليب الأطفال وفوطهم ، وأدوية ومعدات طبية، ومجموعة العاب للأطفال من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بهدف إيصالها لأطفال غزة.
وأكد رئيس بلدية بني نعيم علي الطرايرة، أن هذه المساعدات تأتي ’تعبيرا عن وحدة الدم والهم الفلسطيني الواحد’، مشيرا إلى أن الحملة التي حملت عنوان ’أغيثوا أهل غزة’ استمرت على مدار أسبوع كامل تم خلالها جمع المساعدات والتبرعات العينية والنقدية من أبناء البلدة وشملت هذه المواد ملابس ومياه وفرش وأغطية، وأدوية، ومعدات طبية، ومواد تموينية، بالإضافة إلى غازات للطهي وحليب للأطفال ومجموعة كبيرة من الألعاب بهدف التخفيف من معانات الأطفال واثبات حقهم بالحياة كباقي أطفال العالم.
وضمن ’حملة من الوطن إلى الوطن’ وحملة الشهيد ’علاء الزغير’ أرسلت بلدة إذنا 7 قوافل مساعدات إلى غزة محملة بالمواد الغذائية والأغطية والألبسة والمفروشات ومستلزمات الأطفال والمياه وغيرها من المساعدات الضرورية، وأكد رئيس بلدية إذنا هاشم الطميزي، أن الحملة انطلقت من البلدية وهي نتيجة تضافر الجهود بين مختلف فعاليات البلدة ومؤسساتها وأطرها السياسية.
وأشار الطميزي، إلى أن حملة التبرعات جاءت بناء على توجيهات محافظ الخليل ووزارة الحكم المحلي وبمبادرة من أهالي البلدة وكانت على مرحلتين، الأولى بالتعاون مع وزارة الأوقاف ووزارة الشؤون الاجتماعية حيث تم تسيير قافلتين إحداهما محملة بالمياه المعدنية تم جمعها من خلال مساجد البلدة، والثانية نتيجة تضافر الجهود والتعاون والهبة الجماهيرية ما بين مؤسسات البلدة وشبابها وتنظيماتها السياسة والتي تم من خلالها إرسال 5 قوافل محملة بالمواد الغذائية. 101
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد