ليبرمان: مبادرة السلام العربية باتت ذات صلة أكثر من أي وقت مضى

37-TRIAL- القدس / سوا / قال وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، إن مبادرة السلام العربية باتت ذات صلة اليوم أكثر من أي وقت مضى، وقال إنه بعد إسقاط حركة حماس يجب على إسرائيل أن تدفع باتجاه إجراء انتخابات في السلطة الفلسطينية، لتسعى بعد ذلك إلى "مبادرة سلام إقليمية" تشمل تسويات مع دول الخليج، كما كرر دعوته لإجراء تبادل أراض يشمل ضم أجزاء من المثلث للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وقال أيضا في مقابلة مع "جيروزاليم بوست" إنه يجب التخلص من حركة حماس، بحيث تكون المرحلة التالية إجراء انتخابات في السلطة الفلسطينية، باعتبار أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يعد له شرعية منذ العام 2006.
وفي حديثه عن "المبادرة السعودية" (الإشارة إلى مبادرة السلام العربية ) قال ليبرمان إن الحديث عن خطة للتسوية مع العالم العربي كله، واتفاقيات مع دول معتدلة في الخليج العربي.
وفي التفاصيل قال إنه طالما ظلت حركة حماس مسيطرة على قطاع غزة ، وذات شعبية واسعة في الضفة الغربية فلن يكون الإمكان الاستمرار في "العملية السياسية".
ورغم التشابه بين ما يعرضه ليبرمان، وبين ما سبق وأن اقترحه كل من وزيرة القضاء تسيبي ليفني، ووزير المالية يائير لبيد، إلا أنه يشدد على أنه من الخطأ بناء أي عملية سياسية تستند على سلطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال أيضا إنه لا يعتقد أنه يجب العودة إلى المفاوضات المنفردة، بطريقة أوسلو، وإنما يتحدث عن "حل إقليمي شامل". وأضاف أنه يعتقد أن مبادرة السلام العربية باتت ذات صلة أكثر من أي وقت مضى، حيث أن الفكرة المركزية في المبادرة لا تتحدث عن اتفاق إسرائيل والفلسطينيين، وإنما عن تسوية مع العالم العربي كله.
وقال إن الاتفاق المنفرد مع الفلسطينيين سيكون "وجع رأس بالنسبة لإسرائيل" بسبب الاحتكاك في قضايا مثل المعابر الحدودية والضرائب، بينما سيكون هناك امتيازات أكثر في تسوية واسعة أكثر ودائمة، بما فيها اتفاقات مع الدول المعتدلة في الخليج.
كما كرر مرة أخرى عملية تبادل الأراضي في أي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين، مشيرا إلى أن "المثلث العربي، شرق كفار سابا، يجب أن يكون جزءا من الدول الفلسطينية مستقبلا".
وقال أيضا إنه لا يمكن تقبل وضع يتظاهر فيه "مواطنون في إسرائيل" (الإشارة إلى الداخل الفلسطيني) تضامنا مع حركة حماس أثناء الحرب. وبحسب يجب نزع المواطنة الإسرائيلية منهم.
وادعى ليبرمان أن المطلب الفلسطيني بإقامة ميناء في قطاع غزة يأتي بهدف تجاوز أجهزة الرقابة من أجل تهريب وسائل قتالية ومواد بناء ومقاتلين ومستشارين إيرانيين إلى القطاع. 178
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد