الشاعر: الأمن الغذائي للأسر المهمشة أولوية وطنية

none

رام الله / سوا / طالب وزير الشؤون الاجتماعية إبراهيم الشاعر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني في ظل استمرار معاناته من الاحتلال الإسرائيلي، وبضرورة مشاركة برنامج الأغذية العالمي الوزارة في عملية التنمية الاجتماعية، خاصة بعد تحول رؤية واستراتيجية الوزارة من الاغاثة الى التنمية المستدامة.

وأكد أن ادارة الاستهداف التي تستخدمها وزارة التنمية الاجتماعية للحالات الفقيرة والمهمشة "تراعي استهداف العدد الأكبر من هذه الأسر، رغم الأزمة المالية وعدم الاستقرار في التمويل التي تواجه برنامج المساعدات النقدية التي تقدمها الوزارة للأسر المستفيدة، التي تؤدي الى عدم زعزعة الامن الغذائي لهذه العائلات".

جاء ذلك خلال لقائه بالمدير الاقليمي لبرنامج الغذاء العالمي مهند هادي، بحضور كل من دانييلا اوين ممثل برنامج الاغذية العالمي، والمدير القطري للبرنامج، الوكيل المساعد لشؤون التنمية والتخطيط داوود الديك، ومستشار الوزير للمشاريع أيمن صوالحة، ونائب مدير عام ادارة مكافحة الفقر خالد البرغوثي.

ودعا الشاعر الى العمل بكل قوة "لمواجهة كافة الصعاب التي تتفاقم بسبب الأوضاع السياسة الناتجة عن سياسة الاحتلال، حيث إن فصول المأساة الفلسطينية التي توحد شعبنا في الوطن والشتات مستمرة، وهي ناتجة أساسا عن غياب الإرادة الدولية في إنهاء الاحتلال، وإيجاد حل سياسي يلبي الحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني" كما قال.

بدوره، تحدث الديك حول الاجراءات الاصلاحية التي تتخذها الوزارة لتتناسب وتحويلها الى التنمية الاجتماعية، بحيث تكون المساعدات النقدية هي الحل النهائي، وذلك بناء على تحديد احتياجات الاسر المهمشة من خلال ادارة الحالة وذلك لدعم صمود المواطنين.

من جانبه، أكد هادي استمرار دعم البرنامج للشعب الفلسطيني بسبب استمرار الظروف الصعبة التي يمر بها، وطالب الوزارة بضرورة تنسيق الجهود لضمان استمرار البرنامج، خاصة في ظل ضعف التمويل المقدم من الدول المانحة، ما يستوجب ابراز قصص النجاح للبرنامج، التي من خلالها يمكن تسويق البرنامج، وتأمين الدعم اللازم لمن يعانون انعدام الأمن الغذائي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد