"سوا" ترصد ما تناولته الصحف العالمية حول الأوضاع في فلسطين واسرائيل
2014/08/12
133-TRIAL-
غزة / سوا / رصدت وكالة "سوا" ما تناولته وسائل الاعلام والصحف العالمية تجاه الأوضاع في فلسطين واسرائيل وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة للوصول الى تهدئة شاملة ودائمة برعاية مصرية.
بلومبرج الامريكية
مصر ضغطت على إسرائيل والفلسطينيين لوقف إطلاق النار
سلطت شبكة بلومبرج الأمريكية الضوء على الجهود المصرية لوقف إطلاق النار فى غزة، وقالت إن مصر ضغطت على المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين لمد وقف إطلاق النار فى القطاع فى الوقت الذى عينت فيه الأمم المتحدة لجنة من أجل التحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان المحتملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وقف إطلاق النار الحالى المستمر ولثلاثة أيام يمنح الجانبين فرصة لحل القضايا العالقة. إلا أن مايكل أورين، السفير الإسرائيلى السابق لدى واشنطن قال إنه لا يرى نهاية فى الأفق.
من ناحية أخرى، نقلت بلومبرج عن مسئول رفيع المستوى بالخارجية الأمريكية قوله إن الولايات المتحدة تعمل بهدوء من أجل المساعدة فى التوصل لوقف إطلاق النار. مشيرا إلى أنه من بين القضايا التى تتم مناقشتها توسيع حقوق الصيد للفلسطينيين، و فتح معابر محددة فى غزة والمساعدات الدولية، وأوضح أن الهدنة يمكن أن تضع الأساس لاستئناف محادثات سلام أكبر.
الموندو الاسبانية
الهدنة الجديدة بين إسرائيل و حماس بعد وساطة مصرية تمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار
سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على الهدنة الجديدة لمدة ثلاثة أيام بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية بقيادة "حماس" فى قطاع غزة عقب وساطة مصرية، مضيفة أن الجانبين يواصلان مفاوضاتهما الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
كما أوضحت أن هذه الهدنة تمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق حول وقف دائم لإطلاق النار بهدف استئناف مفاوضات السلام والتوصل إلى حل نهائى للصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دافع عن نفسه قائلا إن إسرائيل أصرت على عدم إجراء مفاوضات القاهرة "تحت النار"، وأن الجيش وجه ضربات شديدة لحماس منذ وقف النار الأول قبل أسبوع، وأن إسرائيل مصرة على تحقيق الأهداف التى حددتها من عمليتها العسكرية وهى إعادة الهدوء لفترة طويلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن حماس ما زالت متمسكة بمواقفها وتطالب، بالخصوص، برفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى.
الإندبندنت البريطانية
روبرت فيسك يعتبر حكومة نتنياهو عار على الدولة الإسرائيلية
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا للكاتب "روبرت فيسك" انتقد فيه تصريحات وسلوك المسئولين الإسرائيليين خلال الحرب الحالية التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مختصا فى نقده السفير الإسرائيلى فى أمريكا "رون ديرمر" الذى قال فى أحد مقابلاته بالعاصمة الأمريكية "واشنطن" بأن الجيش الإسرائيلى يستحق جائزة "نوبل" للسلام بسبب قدرته على ضبط النفس.
وسخر "فيسك" من دعوة السفير "ديرمر" المقرب لرئيس الوزراء الإسرائيلى "نتنياهو" ويعتبر أحد أخلص مستشاريه، خاصة أن التصريح يأتى فى الوقت الذى فقد فيه ما يقرب من 2000 مدنى فى غزة أرواحهم، قائلا إنه يعتقد أن "ديرمر" أخطأ فى حساباته وأطلق دعابة تصلح ككذبة لليوم الأول من شهر أبريل.
وقدم "فيسك" نقدا لاذعا للسياسة التى انتهجها العديد من سفراء الدولة الإسرائيلية فى العواصم الغربية ضاربا المثل بالسفير الإسرائيلى فى أيرلندا "بواز موداى" الذى نشر عن طريق حساب السفارة الرسمى فى "تويتر" صورا لتماثيل ولوحات تاريخية فى العواصم الغربية مثل لوحة الموناليزا وهى ترتدى الحجاب وممسكة بسلاح آلى وأخرى لأحد التماثيل وهى مغطاة بغطاء كامل مثل زى النقاب الذى ترتديهن البعض فى العالم الإسلامى، معلقا بأن حال الدول الأوروبية سيكون هكذا إذا لم يدعموا إسرائيل فى حربها التى تخوضها باسم العالم الحر.
واستشهد "فيسك" أيضا بحادثتين أخريين قامت بها السفارة الإسرائيلية فى "دبلن" عندما نشرت السفارة صورة للزعيم النازى "أدولف هتلر" وهو يصرخ "حرروا فلسطين" فى إشارة واضحة لمن يبدى أى تعاطف للدولة الفلسطينية المسلوبة، وصورة أخرى فى أعياد الكريسماس للمسيح عليه السلام وأمه العذراء وهما يتعرضان لهجوم من قبل الفلسطينيين، الأمر الذى أثار استهجان الكثيرين ليتوجهوا بالنقد لحساب السفارة على "تويتر".
ويقول "فيسك" إن الآراء المغلوطة التى تنتشر فى الغرب حول الصراع العربى الإسرائيلى هى السبب فى وجود تربة خصبة لاستقبال الآراء الإسرائيلية الموغلة فى العنصرية، حيث أشار إلى فيلم Exodus الذى أنتجته هوليوود فى ستينيات القرن الماضى لتدعم التطلعات الإسرائيلية فى المنطقة ليتحول إلى مرجع هام بالصدفة لما يتعلق بالصراع العربى الإسرائيلى من منظور غربى.
واختتم "فيسك" مقاله بذكر آراء للعديد من المفكرين والدبلوماسيين الإسرائيليين الذين يستهجنون السياسة الحالية لحكومة "نتنياهو" المتشددة، حيث اعتبروها الحكومة الأكثر جلبا للعار للدولة الإسرائيلية.
التليجراف البريطانية
القرارات البريطانية بإيقاف تصدير الأسلحة لإسرائيل دليل على تراجع العلاقة
نشرت التليجراف البريطانية تقريرا يبحث فى الأسباب التى جعلت وهج العلاقة بين كل من بريطانيا وإسرائيل يخفت مؤخرا، حيث يبدو ذلك واضحا فى السياسات البريطانية الأخيرة التى تدعو إلى إيقاف تصدير السلاح إلى آلة الحرب الإسرائيلية.
يعود التقرير إلى كواليس العلاقة التاريخية التى جمعت بين بريطانيا- الدولة التى صدر منها وعد "بلفور" بإقامة دولة لليهود- وإسرائيل منذ بداية القرن الماضى حتى العقد الثانى من الألفية الثالثة، مشيرا إلى الدعم البريطانى للدولة الإسرائيلية منذ إقامتها.
يقول التقرير إن بريطانيا رأت فى إسرائيل دولة قادرة على حماية وتنفيذ مصالحها فى منطقة الشرق الأوسط إبان العهد الاستعمارى، وظهر ذلك فى اشتراك إسرائيل فى العدوان الثلاثى الذى قادته كل من فرنسا وبريطانيا على مصر عام 1956 من أجل الحفاظ على مكاسبهما من قناة السويس المصرية.
أشار التقرير أيضا إلى الإعجاب البريطانى بخطوات الدولة الوليدة التى تمكنت من هزيمة العالم العربى فى أكثر من معركة، مرة فى النكبة عام 1948، حيث بدأت المأساة الفلسطينية فى البحث عن دولة، ومرة عام 1967 حيث تمكنت إسرائيل خلال 6 أيام من السيطرة على شبه جزيرة سيناء، و القدس الشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية وهضبة الجولان السورية.
وكانت إسرائيل قد اتخذت نهجا للدولة قريبا من نماذج الدول الغربية فيما يتعلق بالانتخابات والحريات والأخذ بالصناعة والوسائل التكنولوجية فى دعم الاقتصاد وتقوية قدراتها العسكرية، مما جعلها قطعة من العالم الغربى متواجدة فى الشرق الأوسط.
رغم ما تقدم من أسباب تقرب بين الدولة البريطانية العتيدة وإسرائيل، إلا أننا نشهد مؤخرا أفولا خطير فى العلاقة بين البلدين على خلفية الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية التى حصدت أرواح ألفين مواطن مدنى فى قطاع غزة.
ويرى التقرير أن أسباب هذا التراجع يكمن فى انتشار الوسائل الإعلامية الحديثة كالإنترنت، حيث أصبحت الصورة قادرة على تلخيص ألف مأساة- حتى وإن كانت أحيانا خادعة- مما يجعل الحكومة البريطانية مطالبة أمام شعبها باتخاذ موقف من مبالغة الآلة الإسرائيلية العسكرية فى ردها على العمليات التى تنفذها ضدها حماس.
ويستند التقرير إلى القرارات البريطانية الأخيرة فى إيقاف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل كدليل على تراجع العلاقة بين الدولتين، مما يجعل التقرير يذكر خطورة ذلك التراجع واحتمالية تسببه ببزوغ نجم حركات أصولية، مثل حماس، فى المنطقة المضطربة.
148
بلومبرج الامريكية
مصر ضغطت على إسرائيل والفلسطينيين لوقف إطلاق النار
سلطت شبكة بلومبرج الأمريكية الضوء على الجهود المصرية لوقف إطلاق النار فى غزة، وقالت إن مصر ضغطت على المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين لمد وقف إطلاق النار فى القطاع فى الوقت الذى عينت فيه الأمم المتحدة لجنة من أجل التحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان المحتملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وقف إطلاق النار الحالى المستمر ولثلاثة أيام يمنح الجانبين فرصة لحل القضايا العالقة. إلا أن مايكل أورين، السفير الإسرائيلى السابق لدى واشنطن قال إنه لا يرى نهاية فى الأفق.
من ناحية أخرى، نقلت بلومبرج عن مسئول رفيع المستوى بالخارجية الأمريكية قوله إن الولايات المتحدة تعمل بهدوء من أجل المساعدة فى التوصل لوقف إطلاق النار. مشيرا إلى أنه من بين القضايا التى تتم مناقشتها توسيع حقوق الصيد للفلسطينيين، و فتح معابر محددة فى غزة والمساعدات الدولية، وأوضح أن الهدنة يمكن أن تضع الأساس لاستئناف محادثات سلام أكبر.
الموندو الاسبانية
الهدنة الجديدة بين إسرائيل و حماس بعد وساطة مصرية تمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار
سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على الهدنة الجديدة لمدة ثلاثة أيام بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية بقيادة "حماس" فى قطاع غزة عقب وساطة مصرية، مضيفة أن الجانبين يواصلان مفاوضاتهما الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
كما أوضحت أن هذه الهدنة تمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق حول وقف دائم لإطلاق النار بهدف استئناف مفاوضات السلام والتوصل إلى حل نهائى للصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دافع عن نفسه قائلا إن إسرائيل أصرت على عدم إجراء مفاوضات القاهرة "تحت النار"، وأن الجيش وجه ضربات شديدة لحماس منذ وقف النار الأول قبل أسبوع، وأن إسرائيل مصرة على تحقيق الأهداف التى حددتها من عمليتها العسكرية وهى إعادة الهدوء لفترة طويلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن حماس ما زالت متمسكة بمواقفها وتطالب، بالخصوص، برفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى.
الإندبندنت البريطانية
روبرت فيسك يعتبر حكومة نتنياهو عار على الدولة الإسرائيلية
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا للكاتب "روبرت فيسك" انتقد فيه تصريحات وسلوك المسئولين الإسرائيليين خلال الحرب الحالية التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مختصا فى نقده السفير الإسرائيلى فى أمريكا "رون ديرمر" الذى قال فى أحد مقابلاته بالعاصمة الأمريكية "واشنطن" بأن الجيش الإسرائيلى يستحق جائزة "نوبل" للسلام بسبب قدرته على ضبط النفس.
وسخر "فيسك" من دعوة السفير "ديرمر" المقرب لرئيس الوزراء الإسرائيلى "نتنياهو" ويعتبر أحد أخلص مستشاريه، خاصة أن التصريح يأتى فى الوقت الذى فقد فيه ما يقرب من 2000 مدنى فى غزة أرواحهم، قائلا إنه يعتقد أن "ديرمر" أخطأ فى حساباته وأطلق دعابة تصلح ككذبة لليوم الأول من شهر أبريل.
وقدم "فيسك" نقدا لاذعا للسياسة التى انتهجها العديد من سفراء الدولة الإسرائيلية فى العواصم الغربية ضاربا المثل بالسفير الإسرائيلى فى أيرلندا "بواز موداى" الذى نشر عن طريق حساب السفارة الرسمى فى "تويتر" صورا لتماثيل ولوحات تاريخية فى العواصم الغربية مثل لوحة الموناليزا وهى ترتدى الحجاب وممسكة بسلاح آلى وأخرى لأحد التماثيل وهى مغطاة بغطاء كامل مثل زى النقاب الذى ترتديهن البعض فى العالم الإسلامى، معلقا بأن حال الدول الأوروبية سيكون هكذا إذا لم يدعموا إسرائيل فى حربها التى تخوضها باسم العالم الحر.
واستشهد "فيسك" أيضا بحادثتين أخريين قامت بها السفارة الإسرائيلية فى "دبلن" عندما نشرت السفارة صورة للزعيم النازى "أدولف هتلر" وهو يصرخ "حرروا فلسطين" فى إشارة واضحة لمن يبدى أى تعاطف للدولة الفلسطينية المسلوبة، وصورة أخرى فى أعياد الكريسماس للمسيح عليه السلام وأمه العذراء وهما يتعرضان لهجوم من قبل الفلسطينيين، الأمر الذى أثار استهجان الكثيرين ليتوجهوا بالنقد لحساب السفارة على "تويتر".
ويقول "فيسك" إن الآراء المغلوطة التى تنتشر فى الغرب حول الصراع العربى الإسرائيلى هى السبب فى وجود تربة خصبة لاستقبال الآراء الإسرائيلية الموغلة فى العنصرية، حيث أشار إلى فيلم Exodus الذى أنتجته هوليوود فى ستينيات القرن الماضى لتدعم التطلعات الإسرائيلية فى المنطقة ليتحول إلى مرجع هام بالصدفة لما يتعلق بالصراع العربى الإسرائيلى من منظور غربى.
واختتم "فيسك" مقاله بذكر آراء للعديد من المفكرين والدبلوماسيين الإسرائيليين الذين يستهجنون السياسة الحالية لحكومة "نتنياهو" المتشددة، حيث اعتبروها الحكومة الأكثر جلبا للعار للدولة الإسرائيلية.
التليجراف البريطانية
القرارات البريطانية بإيقاف تصدير الأسلحة لإسرائيل دليل على تراجع العلاقة
نشرت التليجراف البريطانية تقريرا يبحث فى الأسباب التى جعلت وهج العلاقة بين كل من بريطانيا وإسرائيل يخفت مؤخرا، حيث يبدو ذلك واضحا فى السياسات البريطانية الأخيرة التى تدعو إلى إيقاف تصدير السلاح إلى آلة الحرب الإسرائيلية.
يعود التقرير إلى كواليس العلاقة التاريخية التى جمعت بين بريطانيا- الدولة التى صدر منها وعد "بلفور" بإقامة دولة لليهود- وإسرائيل منذ بداية القرن الماضى حتى العقد الثانى من الألفية الثالثة، مشيرا إلى الدعم البريطانى للدولة الإسرائيلية منذ إقامتها.
يقول التقرير إن بريطانيا رأت فى إسرائيل دولة قادرة على حماية وتنفيذ مصالحها فى منطقة الشرق الأوسط إبان العهد الاستعمارى، وظهر ذلك فى اشتراك إسرائيل فى العدوان الثلاثى الذى قادته كل من فرنسا وبريطانيا على مصر عام 1956 من أجل الحفاظ على مكاسبهما من قناة السويس المصرية.
أشار التقرير أيضا إلى الإعجاب البريطانى بخطوات الدولة الوليدة التى تمكنت من هزيمة العالم العربى فى أكثر من معركة، مرة فى النكبة عام 1948، حيث بدأت المأساة الفلسطينية فى البحث عن دولة، ومرة عام 1967 حيث تمكنت إسرائيل خلال 6 أيام من السيطرة على شبه جزيرة سيناء، و القدس الشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية وهضبة الجولان السورية.
وكانت إسرائيل قد اتخذت نهجا للدولة قريبا من نماذج الدول الغربية فيما يتعلق بالانتخابات والحريات والأخذ بالصناعة والوسائل التكنولوجية فى دعم الاقتصاد وتقوية قدراتها العسكرية، مما جعلها قطعة من العالم الغربى متواجدة فى الشرق الأوسط.
رغم ما تقدم من أسباب تقرب بين الدولة البريطانية العتيدة وإسرائيل، إلا أننا نشهد مؤخرا أفولا خطير فى العلاقة بين البلدين على خلفية الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية التى حصدت أرواح ألفين مواطن مدنى فى قطاع غزة.
ويرى التقرير أن أسباب هذا التراجع يكمن فى انتشار الوسائل الإعلامية الحديثة كالإنترنت، حيث أصبحت الصورة قادرة على تلخيص ألف مأساة- حتى وإن كانت أحيانا خادعة- مما يجعل الحكومة البريطانية مطالبة أمام شعبها باتخاذ موقف من مبالغة الآلة الإسرائيلية العسكرية فى ردها على العمليات التى تنفذها ضدها حماس.
ويستند التقرير إلى القرارات البريطانية الأخيرة فى إيقاف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل كدليل على تراجع العلاقة بين الدولتين، مما يجعل التقرير يذكر خطورة ذلك التراجع واحتمالية تسببه ببزوغ نجم حركات أصولية، مثل حماس، فى المنطقة المضطربة.
148