حمدونة: جرائم الاحتلال لا تسقط بالتقادم

رأفت حمدونة

غزة / سوا / طالب مدير مركز الأسرى للدراسات د . رأفت حمدونة ، المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية بادانة وانهاء الاحتلال الاسرائيلى الواقع على الشعب الفلسطينى منذ ثمانية وستين عاماً ، وما خلَّف من آثار عميقة في كل تفاصيل حياتهم من ( دمار واعتقال وعمليات تصفية وقتل) للأبرياء والعزل .

وشدد حمدونة على ضرورة دفع الاحتلال لتعويضات لمخلفات وضحايا الاحتلال على الصعيد الفلسطينى والعربى على شاكلة التعويضات التى التزمت بدفعها اسرائيل لذوى الضحايا الأتراك التى أقدمت القوات الاسرائيلية الخاصة على قتلهم ، واعترفت دولة الاحتلال  بالاعتداء عليهم عدواناً وإرهاباً .

وقال أن جرائم الاحتلال لا تسقط بالتقادم منذ النكبة 15 مايو / آيار 1948 وما سبق ذلك من جرائم على يد العصابات الصهيونية وما تلاها على يد الجيش الاسرائيلى وأجهزة الأمن الاسرائيلية ، وعلى المؤسسات الفلسطينية والعربية بمقاضاة اسرائيل على تلك الجرائم ، ورفع دعاوى للمحاكم الدولية على الصعيد الرسمى دول وحكومات ، ومؤسسات حقوقية أهلية ، وذوى ضحايا أفراد .

وأضافحمدونة أن الاحتلال تأسس على أنقاض شعب فلسطينى أصيل في أرضه ، في أعقاب  تهجيره من منازله ونهب ممتلكاته وسرقة كل امكانياته ومقدراته ،  وراهن على اقناع العالم بروايته رغم إقرار الكل بالحقيقة ، حقيقة جذور الشعب الفلسطينى والعربي فى أعماق التاريخ ، وحقيقة أن هذه الأرض الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى لشعب فلسطيني مشرد ومشتت بلا حقوق مواطنة ، ولاجئ فى وطنه فى مخيمات بحد أدنى من شروط الحياة الآدمية ، وتحت رحمة المجند الاسرائيلى الذى تجرأ واستباح الدم الفلسطينى ، واستمرأ الاعدامات اليومية للأبرياء بلا حساب ولا رقيب .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد