نتنياهو يتجاهل الاستفتاء البريطاني ويحرض على الرئيس عباس

نتنياهو

القدس / سوا/ تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، خلال افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الأحد، تطرق خلالها لعدة قضايا، منها الاتفاق التركي والعملية السياسية مع الفلسطينيين، لكنه لم يتطرق إلى الاستفتاء البريطاني والانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وواصل التزام الصمت.

ولم تصدر الحكومة الإسرائيلية أي تعليق على نتائج الاستفتاء الذي يفضي إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واكتفى نتنياهو بالتعبير عن أسفه حيال استقالة نظيره البريطاني ديفيد كاميرون.

 وينبع امتناع إسرائيل عن التعليق رسميا على نتائج الاستفتاء من أنها لا تريد أن تغضب طرفا داخل بريطانيا، ولأنها لم تحدد بعد أيهما أفضل بالنسبة لها، تبعات الخروج أم أفضلياته حيال سياستها ضد الفلسطينيين والصراع، ونقلت صحيفة 'هآرتس' عن مسؤول رفيع في الخارجية الإسرائيلية قوله إن ' إن وزارة الإسرائيلية أعدت مسودة بيان للحكومة الإسرائيلية في أعقاب ظهور نتائج الاستفتاء، يوم الجمعة الماضي. ورغم أن البيان لم يتضمن موقفا واضحا حيال نتائج الاستفتاء، إلا أنه تقرر في نهاية الأمر عدم نشره'.

وحول الاتفاق التركي، قال نتنياهو إن أكثر ما ينشر هو مجرد تضليل، دون أن يذكر ما هي بنود الاتفاق الحقيقية، وادعى أنه يواصل 'بذل الجهود العلنية والسرية من أجل استعادة' جثتي الجنديين المحتجزتين لدى حماس ، هدار غولدين وأورون شاؤول، وكذلك المواطنين الآخرين في غزة .

ولم يغفل نتنياهو التحريض على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، واتهامه بعرقلة العملية السياسية، وقال إن 'أبو مازن أثبت في الأسبوع الماضي لكل العالم أنه غير معني بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل. وأسوأ من ذلك، روج لأكاذيب قبيحة عن دولة إسرائيل والديانة اليهودية. إنه سارع إلى الاعتذار ولكن هذا الاعتذار لم يكن كاملا وصريحا والأقوال التي تفوه به هناك (أمام البرلمان الأوروبي) تلائم التصريحات الشنيعة التي أدلى بها عنّا سابقا في فرص أخرى، بما فيها في الأمم المتحدة'.

 وذكر أنه سيتجه اليوم إلى العاصمة الإيطالية روما للقاء نظيره الإيطالي، ماتيو رينزي، ووزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وقال 'سنبحث الأحداث الإقليمية وقضية الأمن والعملية السياسية مع الفلسطينيين وقضايا أخرى بطبيعة الحال'.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد