القاهرة / سوا/ بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المبعوث النرويجي لعملية السلام للشرق الأوسط تور فنيسلاد، والذي يزور العاصمة المصرية القاهرة حاليًا، تطورات القضية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد في بيان صحافي الأحد، أن المبعوث النرويجي حرص في بداية اللقاء على الاستماع إلى تقييم وزير الخارجية لنتائج الاجتماع الوزاري الخاص بعملية السلام الذي عقد بتاريخ الثالث من حزيران /يونيو الجاري في العاصمة الفرنسية باريس.

وأكد كذلك حرص فنيسلاد على الخطوات المُقبلة المتوقعة لتفعيل نتائج الاجتماع، لا سيما فيما يتعلق بتشجيع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على استئناف المفاوضات المباشرة فيما بينهما.

وأضاف أبو زيد أن اللقاء تطرق إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة بهدف التوصل إلى أرضية مشتركة تسهم في استئناف عملية السلام.

وأوضح أنه في مقدمة تلك الجهود المصرية هي التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي عن استعداد مصر للقيام بها في إطار تشجيع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على استئناف المفاوضات، والتوصل لتسوية نهائية تحقق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن المحادثات تناولت جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية وسبل تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

ونوَه إلى أن المحادثات شملت أيضًا الإعداد للاجتماع الخاص بلجنة تنسيق المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني والمقرر عقده في النرويج خلال الأشهر المُقبلة.