غزة /خاص سوا/ أقام الاتحاد الأوروبي إفطارين جماعيين للمستفيدين من برنامج الشئون الاجتماعية في محافظة شمال غزة ومدينة رفح جنوب القطاع.

واستهدف كلا الإفطارين ٥٠٠ مستفيدا من البرنامج، موزعين ما بين ٢٥٠ بغزة ومثلهم في رفح.

ورحب أيمن فتيحة مسؤول مكتب الاتحاد الأوروبي بغزة، في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية بالحضور، مستعرضا تفاصيل البرنامج الذي يستهدف الطبقة الفقيرة من سكان قطاع غزة، بتمويل من الاتحاد الاوروبي.

وتمنى فتيحة الاستمرار في تقديم مثل هذه الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني، شاكرا كل من ساهم في انجاح هذه الفعالية.

وتخلل حفلا الإفطار سلسلة من الفقرات الترفيهية المميزة، كان أبرزها فقرة المهرجين التي جرت وسط تفاعل كبير من أطفال الأسر المستفيدة من البرنامج.

من جهتها شكرت ربة أسرة أحد العائلات المستفيدة شمال القطاع، الاتحاد الأوروبي على تنظيمه هذه الفعالية، لما لها من دور إيجابي في الترفيه عن أطفالها.

وقالت لـ"سوا" إن هذه الفعالية تمثل طريقة فعالة للتنفيس عن الكبار والصغار من الطبقة الفقيرة بغزة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تخيم على القطاع منذ سنوات، أملة أن يستمر الاتحاد الأوروبي في تنفيذ مثل هذه النشاطات الهادفة.

وفي حفل الإفطار الذي جرى برفح، اعتبر أحد معيلي الأسر المستفيدة أن هذه الفعالية نجحت في تحقيق الهدف المرجو منها، من خلال الترفيه عن أبناءه الصغار وأفراد أسرته كافة.

وقال لـ"سوا" إن هذا الانجاز جيد؛ لأنه يشعره بأن هناك جهة تحس به وبمعاناة أطفاله، مشددا على ضرورة تكراره في كل المناسبات المقبلة.

فيما شجعت مستفيدة حضرت برفقة ٦ من أطفالها للإفطار الذي جرى لمستفيدي محافظة الشمال، الاستمرار في تنفيذ مثل هذه الفعالية بشكل دوري.

وأشارت إلى أن هذه الفعالية استطاعت رسم البسمة على شفاه أطفالها من خلال الأنشطة الترفيهية التي قدمت، مشيدة بدور الاتحاد الأوربي الذي يقدم باستمرار ملابس لطلبة المدارس ومساعدات مادية وغذائية بالإضافة إلى الرحلات الترفيهية، وفقا لها.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظم حفل افطار بشكل دوري خلال شهر رمضان من كل عام لجزء من مستفيدي برنامج الشئون الاجتماعية.