تيسير خالد: دولة الاحتلال مزيج بين الفاشية والأبارتهايد

تيسير خالد

رام الله /سوا/ قال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دائرة شؤون المغتربين إن الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني هي مزيج من النموذجين الفاشي في أوروبا والعنصري في جنوب افريقيا. 

وأوضح خالد إن دولة الاحتلال أنشأت بنية متكاملة للتمييز العنصري تشمل القوانين والتشريعات، والطرق واستخدامات المياه والأراضي وسائر الموارد، كما تمتد إلى جميع مجالات حياة الفلسطينيين سواء في الأراضي المحتلة عام 1967، أو في المناطق المحتلة عام 1948 على الرغم من أن الفلسطينيين في هذه المناطق فرضت عليهم الجنسية الإسرائيلية.

وأضاف خالد خلال استقباله وفدا أميركيا ضم الناشط سيمون ابراهام وزوجته نيللي ابراهام والبروفيسور ماثيو ابراهام، أن النضال الفلسطيني من اجل الحرية والاستقلال يتقاطع ويتكامل مع نضال القوى الديمقراطية والتقدمية في العالم اجمع من أجل الخلاص من الاستعمار والاضطهاد وكل اشكال التمييز العنصري. 

وأشاد بحركة التضامن المتسعة مع الشعب الفلسطيني والتي تقوم بها الهيئات الأكاديمية والحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان، وقطاعات واسعة من البرلمانيين والنقابيين على امتداد العالم، والتي تتجلى بشكل خاص في حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل وفرض العقوبات عليها رغم ما يواجهه ناشطو هذه الحملات من مضايقات وحملات من قوى اليمين والرجعية.

كما عرض خالد أبرز التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني والدور الذي تضطلع به الجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم النضال الوطني الفلسطيني وتعريف المجتمعات الأوروبية والأميركية على حقيقة ما يجري في فلسطين.

من جانبه أوضح البروفيسور ابراهيم جهود الأكاديميين الأميركيين المتضامنين مع حقوق الشعب الفلسطيني في محاربة الصورة النمطية السلبية التي تحاول الدوائر الصهيونية ترويجها عند ربطها النضال الوطني بالإرهاب، وأكد على ضرورة التمييز بين "اليهود" و"الصهاينة" في الخطاب الفلسطيني، واعتماد لغة قادرة على إقناع العالم بحقوقنا الثابتة والمشروعة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد