عضو "لجنة فينوغراد" يدعو للتحقيق في إخفاقات إسرائيل بالحرب على غزة
2014/08/11
160-TRIAL-
القدس / سوا / دعا أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس وعضو "لجنة فينوغراد" التي حققت في إخفاقات إسرائيل خلال حرب لبنان الثانية، البرفيسور يحزقيل درور، إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق فور انتهاء العدوان الحالي على قطاع غزة ، وأشار إلى عدة إخفاقات من وجهة النظر الإسرائيلية.
وقال درور لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها الصادر اليوم الاثنين، إنه "لا شك في أنه في ختام الحملة العسكرية الحالية ينبغي تشكيل لجنة للتدقيق في جميع أحداث ’الجرف الصامد’، منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير".
وأضاف أنه "سيتعين على اللجنة بعدد غير قليل من الأسئلة: لماذا لم نفهم مسبقا جوهر الأنفاق، لماذا أعلنا عن انتهاء العملية العسكرية بينما في الواقع لم ينته أي شيء، وكيف كان أداء حلقة الوصل بين الجيش والمستوى السياسي. وتوجد هنا منافسة لا تنتهي بين حماس وبيننا، وعلينا أن نحسن قدرتنا على تعلم الدروس".
وقال درور إن لجنة تقصي الحقائق يجب أن تكون مستقلة وشبيهة ب"لجنة فينوغراد"، مضيفا أن "خطوة كهذه لا تهدف إلى البحث عن متهمين، واعتمدوا عليّ، فمن تجربتي أنا أعرف أنه لن ينتج عنها الكثير، وإنما من أجل استخلاص دروس حقيقية".
وأضاف أن "هذه يجب أن تكون لجنة تقصي حقائق مستقلة، مع قدرة على الوصول إلى جميع المواد وجميع الأشخاص، بهدف استخلاص عبر عميقة".
ورأى درور أنه توجد إخفاقات تكررت في حرب لبنان الثانية وخلال العدوان الحالي على غزة. وأوضح أنه "جرت مهاجمة إسرائيل بالصواريخ طوال أيام، من دون أن يدفع المعتدي الثمن. وفي كلا الحالتين (الحربين) المعتدي لم يم يكن المدنيين، لا في لبنان ولا في غزة، وإنما قوات حزب الله وقوات حماس، ولا يبدو أنها تعرضت لضربات شديدة. ولا أستنتج من ذلك أننا لم ننفذ ما هو ممكن، لكن هذا هو الواقع. وهذه مسألة خطيرة وتثير أسئلة ليست بسيطة حول طريقتنا القتالية".
وانتقد درور عدم توجيه إسرائيل "ضربة ساحقة" في بداية العدوان على غزة، وأنه "خلال الأيام الأربعة الأولى من حرب لبنان الثانية نجحت إسرائيل بصورة رائعة ووجهت ضربة شديدة جدا إلى حزب الله، لكن عندها لم تدرس جيدا ما إذا تعين الدخول (في اجتياح بري) أو التوقف وبقينا نراوح مكاننا".
وأردف "وفي ’الجرف الصامد’، في المقابل، فإنه لا يمكن الإشارة إلى نجاح قوي ودراماتيكي في الأيام الأولى أو إلى انجاز حققناه".
ودعا درور إلى التحقيق في تطبيق الجيش الإسرائيلي لما يسمى "إجراء هنيبعل" الذي يهدف إلى منع أسر جندي إسرائيلي، حتى يثمن قتله سوية مع آسريه.
وقال في هذا السياق إنه "في حرب لبنان الثانية استخدم هذا الإجراء أيضا. وفي حينه حدث هذا في منطقة مفتوحة من دون سكان مدنيين، وهذه المرة في محيط مدينة مأهولة باكتظاظ كبير. لكن في كلا الحالتين الإجراء لم يساعد. وهذا أمر آخر يتعين على لجنة تقصي الحقائق أن تعبر عن رأيها حياله". 34
وقال درور لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها الصادر اليوم الاثنين، إنه "لا شك في أنه في ختام الحملة العسكرية الحالية ينبغي تشكيل لجنة للتدقيق في جميع أحداث ’الجرف الصامد’، منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير".
وأضاف أنه "سيتعين على اللجنة بعدد غير قليل من الأسئلة: لماذا لم نفهم مسبقا جوهر الأنفاق، لماذا أعلنا عن انتهاء العملية العسكرية بينما في الواقع لم ينته أي شيء، وكيف كان أداء حلقة الوصل بين الجيش والمستوى السياسي. وتوجد هنا منافسة لا تنتهي بين حماس وبيننا، وعلينا أن نحسن قدرتنا على تعلم الدروس".
وقال درور إن لجنة تقصي الحقائق يجب أن تكون مستقلة وشبيهة ب"لجنة فينوغراد"، مضيفا أن "خطوة كهذه لا تهدف إلى البحث عن متهمين، واعتمدوا عليّ، فمن تجربتي أنا أعرف أنه لن ينتج عنها الكثير، وإنما من أجل استخلاص دروس حقيقية".
وأضاف أن "هذه يجب أن تكون لجنة تقصي حقائق مستقلة، مع قدرة على الوصول إلى جميع المواد وجميع الأشخاص، بهدف استخلاص عبر عميقة".
ورأى درور أنه توجد إخفاقات تكررت في حرب لبنان الثانية وخلال العدوان الحالي على غزة. وأوضح أنه "جرت مهاجمة إسرائيل بالصواريخ طوال أيام، من دون أن يدفع المعتدي الثمن. وفي كلا الحالتين (الحربين) المعتدي لم يم يكن المدنيين، لا في لبنان ولا في غزة، وإنما قوات حزب الله وقوات حماس، ولا يبدو أنها تعرضت لضربات شديدة. ولا أستنتج من ذلك أننا لم ننفذ ما هو ممكن، لكن هذا هو الواقع. وهذه مسألة خطيرة وتثير أسئلة ليست بسيطة حول طريقتنا القتالية".
وانتقد درور عدم توجيه إسرائيل "ضربة ساحقة" في بداية العدوان على غزة، وأنه "خلال الأيام الأربعة الأولى من حرب لبنان الثانية نجحت إسرائيل بصورة رائعة ووجهت ضربة شديدة جدا إلى حزب الله، لكن عندها لم تدرس جيدا ما إذا تعين الدخول (في اجتياح بري) أو التوقف وبقينا نراوح مكاننا".
وأردف "وفي ’الجرف الصامد’، في المقابل، فإنه لا يمكن الإشارة إلى نجاح قوي ودراماتيكي في الأيام الأولى أو إلى انجاز حققناه".
ودعا درور إلى التحقيق في تطبيق الجيش الإسرائيلي لما يسمى "إجراء هنيبعل" الذي يهدف إلى منع أسر جندي إسرائيلي، حتى يثمن قتله سوية مع آسريه.
وقال في هذا السياق إنه "في حرب لبنان الثانية استخدم هذا الإجراء أيضا. وفي حينه حدث هذا في منطقة مفتوحة من دون سكان مدنيين، وهذه المرة في محيط مدينة مأهولة باكتظاظ كبير. لكن في كلا الحالتين الإجراء لم يساعد. وهذا أمر آخر يتعين على لجنة تقصي الحقائق أن تعبر عن رأيها حياله". 34