مسيرات بالضفة وغزة نصرة للاسرى الاداريين بمشاركة قادة فتح وحماس
2014/05/09
غزة / رام الله / سوا / خرجت عقب صلاة الجمعة مسيرات حاشدة في مناطق مختلفة بقطاع غزة والضفة الغربية، نصرة للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي.
وشارك رئيس الوزراء الفلسطيني بغزة إسماعيل هنية في مسيرة انطلقت من مسجد الخلفاء ببلدة جباليا شمال القطاع بدعوة من حركة حماس ، بينما انطلقت مسيرة مماثلة من مسجد الكتيبة وسط مدينة خانيونس جنوبا دعت لها حركة الجهاد الإسلامي.
وفي محافظة الخليل شارك الالآف في مسيرة موحدة دعت إليها حركتا فتح وحماس، وتجمعت في دوار ابن رشد وسط المدينة، وشوهدت الاعلام الفلسطينية ورايات الحركتين بأيدي المشاركين الذين هتفوا نصرة للأسرى.
كما بدأ المواطنون الاحتشاد وسط رام الله للمشاركة بمسيرة نصرة للأسرى بمشاركة الفصائل والفعاليات المختلفة.
وألقى رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك كلمة أكّد فيها على أنّ الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى بدأت تأخذ منحى تصاعديا في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنّ استمرار مثل هذه الفعاليات يشكل عاملا ضاغطا على الاحتلال ليستجيب للاسرى المضربين، ويوقف سياسة الاعتقال الإداري.
بدوره، أكّد محافظ الخليل كامل حميد أنّ السلطة الفلسطينية تتابع على الدّوام قضية الأسرى المضربين عن الطعام، لافتا إلى إجراء كافّة الاتصالات الدولية ومع كافّة الجهات من أجل التدخل وأخذ دورها من أجل تخليص الأسرى في سجون الاحتلال مما يتعرضون من انتهاكات لا أخلاقية وتتنافى مع كافّة الأعراف الدّولية.
واعتبر النائب باسم الزعارير أنّ هذا الحضور الكبير هو مرضِ ويليق بما يتعرّض له أسرانا من اعتداءات وإجراءات انتقامية تمارسها إدارات سجون الاحتلال، مؤكّدا أنّ الحضور الكبير في المسيرة يشير إلى الالتفاف الجماهيري الحقيقي مع قضية الأسرى في سجون الاحتلال ومع إضراب الأسرى الإداريين.
وأكّد أنّ السلطة الفلسطينية متأخرة في قضية مساندة الأسرى، ومطلوب منها استغلال نفوذها وعضويتها المراقبة في الأمم المتحدة لمقاضاة الاحتلال وتقديم قادته إلى المحافل الحقوقية الدولية.
وشارك رئيس الوزراء الفلسطيني بغزة إسماعيل هنية في مسيرة انطلقت من مسجد الخلفاء ببلدة جباليا شمال القطاع بدعوة من حركة حماس ، بينما انطلقت مسيرة مماثلة من مسجد الكتيبة وسط مدينة خانيونس جنوبا دعت لها حركة الجهاد الإسلامي.
وفي محافظة الخليل شارك الالآف في مسيرة موحدة دعت إليها حركتا فتح وحماس، وتجمعت في دوار ابن رشد وسط المدينة، وشوهدت الاعلام الفلسطينية ورايات الحركتين بأيدي المشاركين الذين هتفوا نصرة للأسرى.
كما بدأ المواطنون الاحتشاد وسط رام الله للمشاركة بمسيرة نصرة للأسرى بمشاركة الفصائل والفعاليات المختلفة.
وألقى رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك كلمة أكّد فيها على أنّ الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى بدأت تأخذ منحى تصاعديا في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أنّ استمرار مثل هذه الفعاليات يشكل عاملا ضاغطا على الاحتلال ليستجيب للاسرى المضربين، ويوقف سياسة الاعتقال الإداري.
بدوره، أكّد محافظ الخليل كامل حميد أنّ السلطة الفلسطينية تتابع على الدّوام قضية الأسرى المضربين عن الطعام، لافتا إلى إجراء كافّة الاتصالات الدولية ومع كافّة الجهات من أجل التدخل وأخذ دورها من أجل تخليص الأسرى في سجون الاحتلال مما يتعرضون من انتهاكات لا أخلاقية وتتنافى مع كافّة الأعراف الدّولية.
واعتبر النائب باسم الزعارير أنّ هذا الحضور الكبير هو مرضِ ويليق بما يتعرّض له أسرانا من اعتداءات وإجراءات انتقامية تمارسها إدارات سجون الاحتلال، مؤكّدا أنّ الحضور الكبير في المسيرة يشير إلى الالتفاف الجماهيري الحقيقي مع قضية الأسرى في سجون الاحتلال ومع إضراب الأسرى الإداريين.
وأكّد أنّ السلطة الفلسطينية متأخرة في قضية مساندة الأسرى، ومطلوب منها استغلال نفوذها وعضويتها المراقبة في الأمم المتحدة لمقاضاة الاحتلال وتقديم قادته إلى المحافل الحقوقية الدولية.