فارس: مخاوف من إعادة الأسرى المحررين لأحكامهم السابقة إذا لم تحل قضيتهم
2014/08/10
205-TRIAL-
رام الله / سوا / قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، ’إذا لم تحل قضية الأسرى المحررين في صفقة ’شاليط’ والمعاد اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال سياسيا، فإنها من الصعب أن تحل بطرق قانونية بسبب عدم نزاهة القانون الإسرائيلي’.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نادي الأسير، ومركز أحرار لحقوق الإنسان في رام الله اليوم الأحد، للحديث عن الأسرى المحررين في صفقة شاليط، الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، والمخاطر التي تواجه قضاياهم.
وأوضح فارس أنه سيتم إعادة 62 أسيرا منهم إلى الأحكام السابقة بحقهم، والتي تصل في غالبيتها إلى المؤبد، مؤكدا أن الأسرى المحررين الذي تم اعتقالهم ضمن الحملة الأخيرة لهم الحق في الإفراج عنهم بلا مقابل، وإسرائيل أعادت اعتقالهم دون تهمة جديدة بحقهم، بذريعة أن المادة سرية لا يتم الإفصاح عنها، وهو ما يشبه إلى حد كبير ملف الاعتقال الإداري.
وأشار إلى أن عدد الأسرى ارتفع بسرعة قياسية وبنسبة 25% خلال الحملة الأخيرة على مدن الضفة خاصة الخليل، عقب مقتل ثلاثة مستوطنين، حيث لم يسبق وأن اعتقلت إسرائيل نحو ألف فلسطيني في غضون شهر، وهذا لم يحدث حتى في سنوات الانتفاضة.
من ناحيته، تحدث مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، عن مخاوف استمرار حملة الاعتقال بحق الأسرى المحررين، مناشدا الوفد الفلسطيني بضرورة حل قضيتهم حتى لا يعادوا إلى أحكامهم السابقة، ووجود ضمانات لعدم اعتقالهم مرة أخرى.
من ناحيتها، قالت إيمان زوجة الأسير نائل البرغوثي، إنه وفي حال تم إعادة الأسرى إلى أحكامهم السابقة، فإن ذلك يعني أن عددا كبيرا منهم سيمضي أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال. 163
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نادي الأسير، ومركز أحرار لحقوق الإنسان في رام الله اليوم الأحد، للحديث عن الأسرى المحررين في صفقة شاليط، الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، والمخاطر التي تواجه قضاياهم.
وأوضح فارس أنه سيتم إعادة 62 أسيرا منهم إلى الأحكام السابقة بحقهم، والتي تصل في غالبيتها إلى المؤبد، مؤكدا أن الأسرى المحررين الذي تم اعتقالهم ضمن الحملة الأخيرة لهم الحق في الإفراج عنهم بلا مقابل، وإسرائيل أعادت اعتقالهم دون تهمة جديدة بحقهم، بذريعة أن المادة سرية لا يتم الإفصاح عنها، وهو ما يشبه إلى حد كبير ملف الاعتقال الإداري.
وأشار إلى أن عدد الأسرى ارتفع بسرعة قياسية وبنسبة 25% خلال الحملة الأخيرة على مدن الضفة خاصة الخليل، عقب مقتل ثلاثة مستوطنين، حيث لم يسبق وأن اعتقلت إسرائيل نحو ألف فلسطيني في غضون شهر، وهذا لم يحدث حتى في سنوات الانتفاضة.
من ناحيته، تحدث مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، عن مخاوف استمرار حملة الاعتقال بحق الأسرى المحررين، مناشدا الوفد الفلسطيني بضرورة حل قضيتهم حتى لا يعادوا إلى أحكامهم السابقة، ووجود ضمانات لعدم اعتقالهم مرة أخرى.
من ناحيتها، قالت إيمان زوجة الأسير نائل البرغوثي، إنه وفي حال تم إعادة الأسرى إلى أحكامهم السابقة، فإن ذلك يعني أن عددا كبيرا منهم سيمضي أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال. 163