رام الله / سوا / قال موقع معاريف العبرية، اليوم الأحد، إن مجموعة من الفلسطينيين الذين يقطنون بالضفة الغربية ويحملون الجنسية الأميركية، رفعوا دعوى قضائية ضد رجال أعمال أميركيين يدعمون الاستيطان.

وذكر الموقع، فإن المحكمة الاتحادية ستنظر هذا الأسبوع في القضية ضد رجال الأعمال والشركات التي تدعم المستوطنات، أو لديها فروع شركات فيها.

ولفت إلى أن باسم التميمي من سكان النبي صالح أبرز الشخصيات التي رفعت الدعوى.

أما الشخصيات التي رفعت الدعوى ضدها، فإن أبرزها رجل الأعمال شيلدون أديلسون، والذي تربطه علاقة كبيرة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وقد اتهمه التميمي إلى جانب عدد من رجال الأعمال بمساعدة الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك حقوق الإنسان وسرقة الأراضي الفلسطينية.

ووفقا للموقع، فإن منظمات يسارية إسرائيلية منها "بتسليم" و "كسر الصمت" تدعم الفلسطينيين بتقارير موثقة عن القضية.

وأضاف، أن من بين الادعاءات التي قدمها المحامون عن الفلسطينيين تلك المتعلقة بإجراءات جنود الاحتلال على الحواجز والتضييق على المواطنين، ما يؤثر على حياة المرضى منهم، واستغلال الأراضي المجاورة للمنازل لتنفيذ عمليات تدريب، وتعمد تسميم آبار المياه للإضرار بالسكان والمزروعات والثروة الحيوانية.