نواب التشريعي يضعون وفدا يونانيا بصورة الأوضاع الفلسطينية

المجلس التشريعي

رام الله /سوا/ وضع رئيس وأعضاء هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي، اليوم السبت، أمين عام حزب سيريزا اليوناني بانجيتيس ريجاس والوفد المرافق، بصورة الأوضاع في الأرض الفلسطينية وما تمارسه إسرائيل من إجراءات وخطوات تهدف لتدمير عملية السلام.

وشدد النواب على أهمية قيام المجتمع الدولي وكافة الدول الإقليمية خاصة في أوروبا بخطوات لحث إسرائيل على العودة لمسار السلام، داعين اليونان لاستغلال علاقاتها مع الجانب الإسرائيلي لتؤثر عليهم بما فيه مصلحة لكل دول المنطقة.

ودعوا لأن تكون علاقة حزب سيريزا واليونان بالمجمل مع الجانب الإسرائيلي علاقة تنعكس ايجابا على عملية السلام، وأن تعطي اليونان أيضا أولوية لعلاقتها مع فلسطين، مبدين أملهم بأن يحافظ حزب سيريزا على مواقفه المعروفة بشأن القضية الفلسطينية رغم كل المعيقات والظروف.

وشبه أعضاء التشريعي ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بما مارسته النازية، حيث يقر العالم بوقوع جرائم حرب وممارسات تخالف أحكام القانون الدولي.

وحول ترشيح الاتحاد الاوروبي لإسرائيل لرئاسة مجموعة حماية القانون الدولي، قال النواب إن العالم أجمع صدم من الترشيح الأوروبي لإسرائيل، واصفين ذلك بتجاوز خطير يتعدى ازدواجية المعايير لما هو أخطر من ذلك، متسائلين: كيف يعقل ترشيح من يخالف القانون الدولي لرئاسة مجموعة حماية القانون الدولي؟".

وحول علاقة الحزب بإسرائيل، انتقد أعضاء المجلس التشريعي التعاون العسكري القائم بين اليونان وإسرائيل، وقالوا: "إذا لم تستطيعوا مقاطعة منتجات المستوطنات ومحاربة الاحتلال الإسرائيلي اقتصاديا فإنكم على الأقل تستطيعون مقاطعة إسرائيل عسكريا".

بدوره، أكد الوفد اليوناني موقف اليونان والحزب تجاه القضية الفلسطينية الذي يدعم حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وفق قرارات الشرعية الدولية، ومع استئناف مفاوضات السلام التي توقفت مطولا.

وأكد أعضاء الوفد أنه لظروف خاصة تأخر الاعتراف اليوناني بالدولة الفلسطينية، مؤكدين أن ذلك سيتم قريبا.

يشار إلى أن نواب المجلس التشريعي الذين استقبلوا الوفد اليوناني هم: عزام الأحمد، وقيس عبد الكريم، ومصطفى البرغوثي، و بسام الصالحي ، ونجاة الأسطل، ومهيب عواد، وعبد الله عبد الله.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد