نتنياهو: اعتقال مشتبه بمساعدة منفذي عملية تل أبيب
تل أبيب/سوا/ حضر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، إلى مركز "سارونا" التجاري في وسط تل أبيب، مساء اليوم الخميس، حيث وقعت عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان، أمس، وأسفرت عن مقتل أربعة إسرائيليين، حيث قال إنه تم اعتقال مشتبه بمساعدة منفذي العملية نحند وخالد مخامرة.
وقال نتنياهو إنه "قررنا سلسلة خطوات حازمة" في إشارة إلى قرارات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) في وقت سابق من اليوم. وأضاف أنه "فرضنا طوقا على يطا، قبضنا على الرجل الذي تعاون مع القتلة، سحبنا تصاريح عمل من مئات أبناء الحمولة، وألغينا تسهيلات (شهر) رمضان أيضا".
وتابع نتنياهو أنه "عززنا القوات عند خط التماس وهنا في تل أبيب أيضا، وقررنا القيام بسلسلة خطوات أخرى لن أفصلّها هنا".
ومضى نتنياهو أنه "أثمن التنديدات الشديدة جدا والتي لا لبس فيها (بالعملية) من أهم عواصم العالم. لم أسمع تنديدا كهذا من السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، سمعت أهازيج الفرح في غزة ولدى أجزاء أخرى من المجتمع الفلسطيني في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية المحتلة). وهذا يذكرنا وحسب من يقف قبالتنا. ونحن سننتصر".
لكن الرئاسة الفلسطينية أعلنت، اليوم، أنها ترفض كل العمليات التي تصيب المدنيين، وأنه يجب الكف عن القيام بـ"أعمال عنف" من الطرفين، والتي تؤدي لاحتقان وتوتير الأجواء.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحافي إنها "أكدت مرارا وتكرارا رفضها لكل العمليات التي تطال المدنيين من أي جهة كانت، ومهما كانت المبررات".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قرر في ختام اجتماع الكبينيت اليوم، وقف إعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى عائلاتهم والعودة إلى سياسة احتجاز الجثامين.
وتقرر خلال اجتماع الكابينيت فرض طوق كامل على يطا، سحب تصاريح العمل من أفراد حمولة منفذي العملية، إلغاء التصاريح التي أصدِرت لزيارة إسرائيل خلال شهر رمضان .