وزارة الأسرى: أسرى قاصرون تعرضوا للتنكيل والتعذيب الوحشي
2014/05/09
رام الله / سوا / قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال تصعد من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى القاصرين خلال اعتقالهم وتوقيفهم، ودون مبرر.
ونقل بيان صحفي عن محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة قولها: إن مجموعة من القاصرين تعرضوا للتعذيب والتنكيل بطريقة وحشية خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وأوضحت المحامية أن الأسير أيمن سميح حسن العباسي 17 عاما، من بلدة سلوان قضاء القدس ، والمحكوم 18 شهرا و غرامة قدرها 3آلاف شيقل، ويقبع في سجن ’الشارون’، أفاد بأنه جرى التحقيق معه وهو مقيد اليدين والقدمين إلى كرسي صغير محني الظهر وبقيود حديدية.
وأضاف: أكد الأسير أنه يوم 18 أيلول من العام الماضي تم وضعه في زنزانة بسجن المسكوبية في أجواء باردة جدا ودون توفير أغطية وانه بعد احتجاجه على ذلك دخل عليه سجانوه وانهالوا عليه بالضرب المبرح وتم اقتياده إلى الحمام وأجبروه على التعري وخلع جميع ملابسه ثم انهال عليه السجانون بالضرب على وجهه وعلى جميع أنحاء جسمه.
وقالت: من جهته، أفاد الأسير ليث خالد جمال حسيني 16 سنة، من مخيم شعفاط قضاء القدس، والمحكوم 9 شهور ويقبع في سجن ’الشارون’، بأنه اعتقل من بيته فجرا واقتاده جنود الاحتلال داخل سيارة جيب عسكري مقيدا ومعصوب العينين إلى سجن المسكوبية، وخلال الطريق أجلسوه على أرضية الجيب وبين أرجل الجنود وأخذوا يضربونه ويشتمونه، وأنه عندما طلب شرب الماء قام أحد الجنود برش الماء على وجهه.
وتابعت المحامية: أكد هذا الأسير أنه تعرض للتحقيق ساعات طويلة بعد أن وضع في زنزانة انفرادية مدة 9 أيام وخلال ذلك كان السجانون يدخلون عليه ويضربونه، وأنه في إحدى المرات ضربه أحدهم بعصا مكنسة وكسرها على جسمه.
ونقل البيان عن الأسير أحمد غازي حافظ عديلي 17 سنة، من مدينة نابلس والموقوف في سجن مجدو، قوله: إنه اعتقل في السابع من الشهر الماضي بعد أن أرسل له طلب الحضور إلى مكتبها الارتباط العسكري في حوارة.
وذكر أنه منذ لحظة اعتقاله ’عصبوا عينيه’ وقيدوا يديه واقتادوه إلى معتقل حوارة وأوقفوه في الساحة وضربوه بشكل تعسفي، وأن أحد الجنود ضربه بوساطة عصا على رأسه ضربات عدة مؤلمة مع التركيز عل أذنيه، ما تسبب له نزيف في قوي.
وأوضح أنه لم يتلق أي علاج ونقل إلى سجن مجدو وهو في حالة صحية صعبة وهناك شعر بالدوخة وفقدان الوعي وتم إعطاءه قطرة من عيادة السجن.
وأفاد بأنه لم يعد يسمع في أذنه اليسرى بتاتا، وأن إدارة السجن وعدته بتحويله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات وما يزال ينتظر ذلك.
من جانبه، أفاد الأسير خليل أيمن أبو سند 17 سنة ، من بلدة سلوان قضاء القدس المحكوم 28 شهرا ويقبع في سجن ’الشارون’ أنه اعتقل في الخامس من كانون الثاني 2003 من وسط البلد بعد أن هجم عليه عدد من المستعربين والقوات الخاصة وانهالوا عليه بالضرب الوحشي على جميع أنحاء جسمه.
وأضاف: أدت هذه الضربات إلى كسر نظارتي التي كنت ألبسها ودخلت قطعة من زجاج النظارة في عيني وسالت الدماء على وجهي.
وأردف: واصل المستعربون ضربي بالعصي والأسلحة التي معهم على رأسي وجسمي، وأنا ملقى على الأرض، وأصبت بجروح فوق حاجبي وبجرح آخر في رأسي.
وقال أبو سند: عقب هذا العذاب قيدوني وأدخلوني سيارتهم واقتادوني إلى سجن المسكوبية ومن هناك نقلت إلى مستشفى هداسا وأجروا لي الفحوصات وأخرجوا قطعة الزجاج من عيني.
وأفاد بأنه بعد انتهاء العلاج أعيد إلى سجن المسكوبية ووضع في الزنازين لمدة 27 يوما، أخضع خلالها للتحقيق لساعات طويلة ليلا ونهارا دون أن يسمحوا له بالنوم.
ونقل بيان صحفي عن محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة قولها: إن مجموعة من القاصرين تعرضوا للتعذيب والتنكيل بطريقة وحشية خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وأوضحت المحامية أن الأسير أيمن سميح حسن العباسي 17 عاما، من بلدة سلوان قضاء القدس ، والمحكوم 18 شهرا و غرامة قدرها 3آلاف شيقل، ويقبع في سجن ’الشارون’، أفاد بأنه جرى التحقيق معه وهو مقيد اليدين والقدمين إلى كرسي صغير محني الظهر وبقيود حديدية.
وأضاف: أكد الأسير أنه يوم 18 أيلول من العام الماضي تم وضعه في زنزانة بسجن المسكوبية في أجواء باردة جدا ودون توفير أغطية وانه بعد احتجاجه على ذلك دخل عليه سجانوه وانهالوا عليه بالضرب المبرح وتم اقتياده إلى الحمام وأجبروه على التعري وخلع جميع ملابسه ثم انهال عليه السجانون بالضرب على وجهه وعلى جميع أنحاء جسمه.
وقالت: من جهته، أفاد الأسير ليث خالد جمال حسيني 16 سنة، من مخيم شعفاط قضاء القدس، والمحكوم 9 شهور ويقبع في سجن ’الشارون’، بأنه اعتقل من بيته فجرا واقتاده جنود الاحتلال داخل سيارة جيب عسكري مقيدا ومعصوب العينين إلى سجن المسكوبية، وخلال الطريق أجلسوه على أرضية الجيب وبين أرجل الجنود وأخذوا يضربونه ويشتمونه، وأنه عندما طلب شرب الماء قام أحد الجنود برش الماء على وجهه.
وتابعت المحامية: أكد هذا الأسير أنه تعرض للتحقيق ساعات طويلة بعد أن وضع في زنزانة انفرادية مدة 9 أيام وخلال ذلك كان السجانون يدخلون عليه ويضربونه، وأنه في إحدى المرات ضربه أحدهم بعصا مكنسة وكسرها على جسمه.
ونقل البيان عن الأسير أحمد غازي حافظ عديلي 17 سنة، من مدينة نابلس والموقوف في سجن مجدو، قوله: إنه اعتقل في السابع من الشهر الماضي بعد أن أرسل له طلب الحضور إلى مكتبها الارتباط العسكري في حوارة.
وذكر أنه منذ لحظة اعتقاله ’عصبوا عينيه’ وقيدوا يديه واقتادوه إلى معتقل حوارة وأوقفوه في الساحة وضربوه بشكل تعسفي، وأن أحد الجنود ضربه بوساطة عصا على رأسه ضربات عدة مؤلمة مع التركيز عل أذنيه، ما تسبب له نزيف في قوي.
وأوضح أنه لم يتلق أي علاج ونقل إلى سجن مجدو وهو في حالة صحية صعبة وهناك شعر بالدوخة وفقدان الوعي وتم إعطاءه قطرة من عيادة السجن.
وأفاد بأنه لم يعد يسمع في أذنه اليسرى بتاتا، وأن إدارة السجن وعدته بتحويله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات وما يزال ينتظر ذلك.
من جانبه، أفاد الأسير خليل أيمن أبو سند 17 سنة ، من بلدة سلوان قضاء القدس المحكوم 28 شهرا ويقبع في سجن ’الشارون’ أنه اعتقل في الخامس من كانون الثاني 2003 من وسط البلد بعد أن هجم عليه عدد من المستعربين والقوات الخاصة وانهالوا عليه بالضرب الوحشي على جميع أنحاء جسمه.
وأضاف: أدت هذه الضربات إلى كسر نظارتي التي كنت ألبسها ودخلت قطعة من زجاج النظارة في عيني وسالت الدماء على وجهي.
وأردف: واصل المستعربون ضربي بالعصي والأسلحة التي معهم على رأسي وجسمي، وأنا ملقى على الأرض، وأصبت بجروح فوق حاجبي وبجرح آخر في رأسي.
وقال أبو سند: عقب هذا العذاب قيدوني وأدخلوني سيارتهم واقتادوني إلى سجن المسكوبية ومن هناك نقلت إلى مستشفى هداسا وأجروا لي الفحوصات وأخرجوا قطعة الزجاج من عيني.
وأفاد بأنه بعد انتهاء العلاج أعيد إلى سجن المسكوبية ووضع في الزنازين لمدة 27 يوما، أخضع خلالها للتحقيق لساعات طويلة ليلا ونهارا دون أن يسمحوا له بالنوم.