غنام تطلع ممثل "كونراد اديناور" الألمانية على أوضاع الأسرى
رام الله / سوا / أطلعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام اليوم الأربعاء، ممثل مؤسسة كونراد اديناور الألمانية مارك فرينكس، على معاناة شعبنا وتفاصيل هجمات الاحتلال واستهدافه بدم بارد للكل الفلسطيني.
ولفتت غنام لدى استقبالها فرينكس في مدينة رام الله، إلى أن شعبنا يرزح تحت احتلال يبطش بأطفاله وشيبه وشبابه إلا أن شعبنا يؤمن بأن هذا الاحتلال لن يدوم إلى الأبد، وأننا وبدعم أصدقاءنا في العالم سنحقق كامل حقوقنا الوطنية وعلى رأسها إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وبحثت المحافظ غنام مع الضيف سبل تعزيز التعاون المشترك، لافتة إلى أن شعبنا مصر على البناء والحياة من تحت ركام الموت الذي يعممه الاحتلال، مشيرة أن الضيف كان يتواجد في فلسطين أبان اجتياح المحافظة 2002 والدمار الشامل الذي خلفه الاحتلال، إلا أن من يتابع الأوضاع اليوم يتأكد ان شعبنا لن يهزم وان ارادة البناء لديه تأتي من إيمانه بحتمية النصر.
وأطلعت غنام الضيف بمستجدات أوضاع الأسرى، وتصاعد الهجمة الشرسة التي يمارسها السجان في ظل الصمت العالمي المريب الذي يتحمل مسؤولية حياتهم المهددة بالخطر كل يوم وكل دقيقة، لافتة إلى اعتقال الأطفال واستهدافهم بأبشع الصور والتنكيل بهم تحت حجج وذرائع واهية، ومؤكدة أن هذا الاحتلال الذي حرق عائلة دوابشة والطفل أبو خضير بالتعاون مع عصابات المستوطنين يهدف لتدمير مستقبل أجيالنا الواعد، مطالبة بموقف دولي حاسم تجاه قضايا وثوابت شعبنا وعلى رأسها ما يتعرض له أطفالنا من بطش واستهداف متعمد.
كما أطلعت المحافظ الوفد على اعتداءات الاحتلال على القدس والمقدسات ومحاولات الاحتلال تغييب هوية القدس الإسلامية العربية، مشيرة إلى أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولتنا وأن العالم مطالب بوضع حد لهذا السرطان الاحتلالي الذي يتمدد فيها.
وتحدثت عن الجدار العنصري الذي يقسم الارض الفلسطينية واعتداءات المستوطنين واقتحامات الاحتلال لمناطق السلطة لإحراج القيادة الفلسطينية أمام أبناء شعبنا المتعطش للحرية والسلام العادل.
وبحثت المحافظ مع الضيف وضع المرأة الفلسطينية وتميزها، لافتة أن المرأة التي شاركت بصنع القرار قد شاركت تاريخيا بالنضال والثورة، مبينة أن القيادة الفلسطينية تؤمن بالمرأة ومكانتها.
وجرى نقاش حول الانتخابات المحلية، وبينت المحافظ أن الانتخابات من المفترض أن تجرى بشقي الوطن.