القاهرة / سوا / قال رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن مصر مستعدة لاحتضان جلسات الحوار و المصالحة الفلسطينية ، شريطة أن تأتي الوفود وخاصة حركتي فتح و حماس للقاهرة بقرار قاطع برغبتهما التوصل إلى حل بعيداً عن المماطلة والحجج.

 وأكد مهنا بحسب ما نشرته صحيفة الأيام المحلية الصادرة اليوم الاربعاء أن القاهرة توافق على استضافة جلسات المجلس الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن المسؤولين المصريين أبلغوا وفدا من الجبهة باستعدادهم لتوفير كافة الإمكانات لاحتضان المجلس الوطني.

وجاء حديث مهنا بعد وصوله أمس إلى قطاع غزة إثر مشاركته ضمن وفد من الجبهة الشعبية في لقاءات عقدت في القاهرة مع مسؤولين مصريين بناء على دعوة مصرية.

وأشار إلى أن الوفد ابلغ المصريين رفضه للمبادرة الفرنسية التي لا تلبي الحقوق الوطنية الفلسطينية، منوها إلى أن حكومة نتنياهو لا تسعى إلى الحل لذلك لا ضرورة لعقد لقاء مباشر مع نتنياهو.

وحول مطالبة الشعبية بفتح معبر رفح أعلن مهنا أن  المسؤولين المصريين أبلغوا وفد الشعبية أن معبر رفح لن يتم فتحه قبل عيد الفطر القادم، مؤكدين أن فتح المعبر مرتبط بالوضع الأمني في سيناء.

وكشف النقاب عن مطالبة الوفد لمصر بزيادة كمية الكهرباء المصرية المغذية لغزة من 32 ميجابايت إلى 100 ميجاواط للتخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين، مؤكداً أن المصريين وعدوا ببحث هذا الموضوع خاصة وأن الكهرباء التي تنتجها محطة توليد الكهرباء في العريش بالكاد تكفي غزة وسيناء.

وأضاف: كما ابلغنا الاشقاء في مصر رفضهم ادخال البضائع إلى غزة بسبب الوضع الامني.

يذكر أن المكتب السياسي للجبهة الشعبية على هامش الزيارة التي استمرت لثلاثة ايام عقد لقاءً تم خلاله نقاش العديد من القضايا السياسية والتنظيمية.