إعلان انطلاق مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للتعليم والتدريب المهني في فلسطين

none

غزة /سوا/ أعلن حازم المشهراوي مستشار برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني للتشغيل في مؤسسة التعاون الألمانية (GIZ) انطلاق مشروع «دعم الاتحاد الأوروبي للتعليم والتدريب المهني في فلسطين» الذي سيستمر لأربع سنوات وبتنفيذ من مؤسسة (GIZ) الألمانية.

وقال المشهراوي في كلمة له خلال ورشة عمل نظمتها مؤسسته بالشراكة مع مجلس التشغيل والتدريب المهني والتقني المحلي في قطاع غزة، أمس: إن المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي سيستهدف مراكز التدريب المهنية والتقنية الحكومية وغير الربحية، متوقعاً أن يشتمل في مرحلته الأولى على العمل مع عشر مؤسسات من قطاع غزة.

كما توقع المشهراوي أن يستفيد من المشروع بشكل مباشر آلاف من الطلبة المتسربين من المدارس وغير الراغبين في إكمال دراستهم المدرسية في الصفوف العليا.

وأشار المشهراوي إلى أن المشروع سينفذ بالشراكة مع مجلس التشغيل المحلي ومؤسسات القطاع الخاص والنقابات العمالية والاتحادات وأصحاب المصالح.

ونوه إلى أن المشروع له هدفان: الأول تنموي ويهدف إلى دعم وتعزيز البنية الاقتصادية الشاملة والمستدامة التي يقودها القطاع الخاص في فلسطين أما الهدف المباشر فهو المساعدة في ضخ كوادر بشرية مؤهلة تلبي حاجة سوق العمل.

وأوضح أن نشاطات المشروع ستتركز على تطوير المناهج بناء على احتياجات القطاع الخاص وتطوير البنية التحتية للمؤسسات التدريبية بما يتلاءم مع المناهج المتطورة، بالإضافة إلى تطوير الكوادر البشرية في القطاع الخاص والكليات.

وأضاف المشهراوي: إن المشروع الحالي يأتي استكمالاً للنجاحات السابقة للمشروع الأوروبي والذي انتهى بداية الشهر الجاري واستمر لـ39 شهراً، مبيناً أن البرنامج الجديد سيستهدف كل المحافظات في الضفة والقطاع وستضاف له فقرة جديدة في العمل وهي التعليم المستمر بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل والحفاظ على أماكن عملهم.

وتوقع المشهراوي أن تستفيد خمس مؤسسات مهنية وتقنية وأربعة برامج دبلوم في كليتين وبرنامجين على مستوى توجيهي صناعة وسبعة برامج على مستوى ما دون توجيهي من المشروع.

من جانبه، قال المهندس محمد أبو زعيتر رئيس مجلس التشغيل والتدريب المهني المحلي: إن السوق المحلية بحاجة شديدة لتنفيذ مثل هذه المشاريع التي تعمل على إعادة تأهيل وتدريب آلاف الطلبة والعاملين كما تعمل على رفد مراكز التدريب المهني بالقدرات والاحتياجات الضرورية لتطوير ذاتها.

وأضاف أبو زعيتر في كلمة له: إن مهمة مجلس التشغيل في تنفيذ المشروع ستكون في إطار التوجيه وحلقة الوصل بين المستفيدين والمشروع الأوروبي.

وبين أبو زعيتر أن مجلس التشغيل يضم أكثر من أربعين مؤسسة دولية ومحلية لها علاقة بالتدريب المهني بالإضافة إلى القطاع الخاص وممثلي الكليات المهنية ومراكز التدريب المهني.

وأكد أبو زعيتر أن المشروع سيساهم في تحسن أداء التدريب المهني بشكل عام في فلسطين وسيشجع قطاعات واسعة من الطلبة على ارتياد مراكز التدريب المهني والتقني.

وأضاف أبو زعيتر: إن قطاع التعليم والتدريب المهني في فلسطين من أهم القطاعات التي ستنهض كلبنة أساسية في تفعيل القطاع الصناعي والإنتاجي.

ودعا أبو زعيتر إلى القيام بحملة توعية حول أهمية التدريب المهني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون، لا سيما الشباب الخريجين الذين باتوا يتجهون إلى المهن التي قد توفر لهم فرصاً أفضل للعمل والتخلص من الأعباء في ظل استفحال ظاهرتي البطالة وزيادة حدة الفقر، اللتين سجلتا أعلى ارتفاع لهما في الأراضي الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد